.ما هو التداول اليومي؟
يجب أن نوضح ما هو التداول اليومي في فوركس. يمكن تعريفه بأنه الجلوس أمام شاشة التداول لفترة مستمرة من الوقت و القيام بالتداولات التي من المفترض أن تغلق فعلياً عندما يقوم المتداول بإغلاق الجهاز و إنهاء الجلسة.
المتداول اليومي قد يقوم بالمضاربة، ما يعني بأنه يختار التداولات السريعة ذات الأهداف الربحية الصغيرة جداً بما يقل عن 10 نقاط تقريباً، أو قد يكونوا من متداولي الأرجحة، الذين يحاولون إصطياد الحركة اليومية بما يصل إلى 200 نقطة تقريباً. يمكن في كلا الحالتين أن يكون الأمر تداولاً يومياً، في حال تم فتح و إغلاق هذه التداولات في جلسة واحدة.
تحدي التداول اليومي
التداول اليومي صعب للغاية، من الناحيتين التقنية و النفسية. هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تسير بشكل صحيح من أجل تحقيق المال بشكل مستمر لدرجة أنه من السهل الوقوع في الخسارة. أغلبية المتداولين الذين يحاولون التداول بهذه الطريقة غير ناجحين. هذا لا يعني بأنك لا تستطيع النجاح، و لكنه يعني بأن عليك أن تكون ماهراً و منظماً و مستقراً نفسياً من أجل أن تكون لديك فرصة جيدة للفوز. لا يوصى بأن يقوم المتداولون الجدد بالتداول اليومي. التداول اليومي في فوركس شائع جداً لأنه مثير بسبب أنه قد يحتوي على الكثير من الحركة، و بسبب أنه من السهل رؤية جميع الحركة السعرية اليومية و الإعتقاد بأن هذه الحركة يمكن أن تحول إلى الكثير من الأرباح. المتداول الماهر قد يكون قادراً على القيام بهذا الأمر، و لكن الأمر ليس بالسهولة التي يبدو عليها. ينصح المتداولين الجدد بأن يبدؤوا بالتداول عن طريق الوضعيات أو التداول المتأرجح، و الذي يعتبر أسهل بكثير من حيث الحصول على الربح من السوق، و من أجل بناء المهارة التداولية في الأثناء. عندما يقومون ببناء الكفائة، يمكنهم عندها الإنتقال إلى التداول اليومي إن رغبوا بذلك.
إن كنت سوف تقوم بالتداول اليومي، سوف تحتاج لأن تكون منظماً و منهجياً بشأن كيفية القيام بذلك. سوف أقوم بتوضيح دليل يفسر كيفية قيامك بهذا الأمر. سوف تحتاج إلى تخطيط العديد من الأمور قبل بداية التداول.
خطة التداول اليومي
في البداية، قرر أي ساعات سوف تقوم بالتداول بها. تحتاج لأن تكون هادئاً و في مكان لن يتم فيه مقاطعتك و في المكان الذي تكون مرتاحاً فيه. عندما تقوم بالتداول اليومي، القدرة على الدخول و الخروج من التداولات بشكل سريع يعد أمراً أساسياً، و لذلك يجب تجنب أي مؤثرات أو مشاكل خارجية.
قبل أن تبدأ بالتداول، عليك التحقق من الأجندة الإقتصادية لترى إن كان هناك أي بيانات هامة سوف بشأن العملات التي سوف تتداول بها. تذكر بأنك عندما تنظر إلى نقاط توقف الخسائر التي قد لا تكون بأكثر من 10 أو 40 نقطة، فإن البيانات الإقتصادية الغير متوقعة قد تحول التداول الممتاز إلى تداول خاسر في جزء من الثانية. هل هناك أي فائدة في البقاء مكشوفاً جداً لنقاط توقف خسائر عشوائية تجعل من التداول عملية مقامرة؟ على الأرجح لا، و لذلك قم بالخروج من التداولات القريبة من نقاط توقف الخسائر قبل أن يتم الإعلان عن هذه الأخبار.
ربما يكون من الأفضل أن تستعد للتداول بأي من أزواج العملات الرئيسية الأربعة، و هي: اليورو/الدولار الأمريكي و الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي و الدولار الأمريكي/الين الياباني و الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري. قبل أن تبدأ بالتداول، عليك النظر إلى الرسوم البيانية طويلة الأجل و تعليم أي خطوط نمط و مستويات دعم و مقاومة قد تكون بالقرب من السعر الحالي. إن كان هناك زوج من العملات كان نشطاً و متوجهاً أكثر من غيره مؤخراً، عندها يجب التركيز عليه، خصوصاً إن كانت هناك أخبار ذات تأثير عالي مجدولة لأحد أو، بشكل أفضل، كلا طرفي الزوج.
ثانياً، بالإعتماد على الوقت الذي سوف تقوم بالتداول خلاله من اليوم، من الجيد أن تضع خطوط على الرسم البياني توضح الإرتفاعات و الإنخفاضات للجلسة السابقة، خصوصاً تلك التي تبرز كنقاط تغير. بعض المتداولين يفضلون كذلك تحديد إفتتاحيات الجلسة، و لكين شخصياً أعتقد بأنها أقل أهمية بكثير.
الإستراتيجية الجيدة للتداول اليومي سوف تتضمن المرونة و الإستفادة من الوجود المستمر مقابل الشاشة لتحديد نقاط الدخول ذات المخاطرة الأقل مع نقاط توقف الخسائر. الجزء الآخر من إستراتيجية التداول اليومي سوف تتضمن الإستعداد للخروج من التداول بسرعة في حال تحول ضدك، من دون التسرع في القيام بذلك.
مثال على التداول اليومي
كمثال، الرسم البياني التالي أخذ من جلسة يوم الثلاثاء الماضي. كنت أفكر بالتداول بزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إبتداءاً من جلسة لندن. أثناء تجهيزي، قمت بتحديد الإرتفاع و الإنخفاض خلال جلسة طوكيو بخطوط زهرية:
الرسم البياني اليومي لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي - 23 يونيو
كان النطاق كبيراً بشكل غير عادي بالنسبة للجلسة الآسيوية، و كانت إفتتاحية لندن (الظاهرة من خلال الخط الأخضر الأفقي) في منتصفه تماماً. هذا مؤشر على أنه سوف يكون من الصعب الإختراق خارج النطاق الآسيوي، و بالتالي فإن الإستراتيجية المربحة للتداول اليومي هنا كانت البحث عن تلاشي (التداول ضد) الخطوط الزهرية. من خلال النظر إلى الخطوط الزهرية، من الممكن أن نرى بأن الخط الزهري الأسفل يبدو أكثر صلابة من الخط الأعلى، حيث أنه أحترم 3 مرات خلال الجلسة الآسوية. السبب الآخر الذي يجعل ذلك الإنخفاض مثيراً للإهتمام هو أنه كان على بعد 10 نقاط فقط فوق الدعم الرئيسي طويل الأجل عند 1.5750، و الذي كان كذلك رقماً هاماً من الناحية النفسية. لجيمع هذه الأسباب، كان من المنطقي البحث عن تحول في السعر هناك للقيام بتداول طويل محتمل.
على بعد أكثر من ساعة بقليل من إفتتاحية لندن، وصل السعر إلى أدنى مستوى خلال الجلسة الآسيوية، و تحول بشكل سريع، معطياً تداولاً طويلاً جيداً. لاحظ بأن شمعة التحول على الرسم البياني لخمس دقائق في الأسفل كان من السهل مشاهدتها كما يلي:
1. إرتدت بشكل سريع و قوي من على الإنخفاض.
2. كانت الشمعة التصاعدية القوية الأولى بعد كامل التحرك للأسفل.
3. لم تلامس أي من خطوط المعدلات المتحركة في إشارة إلى أن السعر أصبح "ممتد بشكل مفرط" و قد حان وقت العودة السريعة في الإتجاه الطويل.
4. دخلت في وضعية طويلة عندما إخترق السعر فوق إرتفاع تلك الشمعة. هذا التداول أعطر حد أقصى بمقدار 38 نقطة مقابل مخاطرة بمقدار 7 نقاط، و الذي يعتبر معدل مخاطرة إلى ربح جيد. و إحتمالية تحقيق تداولات بهذ النوع من المعدل هي ما تجعل التداول اليومي مجدياً..
يجب أن نوضح ما هو التداول اليومي في فوركس. يمكن تعريفه بأنه الجلوس أمام شاشة التداول لفترة مستمرة من الوقت و القيام بالتداولات التي من المفترض أن تغلق فعلياً عندما يقوم المتداول بإغلاق الجهاز و إنهاء الجلسة.
المتداول اليومي قد يقوم بالمضاربة، ما يعني بأنه يختار التداولات السريعة ذات الأهداف الربحية الصغيرة جداً بما يقل عن 10 نقاط تقريباً، أو قد يكونوا من متداولي الأرجحة، الذين يحاولون إصطياد الحركة اليومية بما يصل إلى 200 نقطة تقريباً. يمكن في كلا الحالتين أن يكون الأمر تداولاً يومياً، في حال تم فتح و إغلاق هذه التداولات في جلسة واحدة.
تحدي التداول اليومي
التداول اليومي صعب للغاية، من الناحيتين التقنية و النفسية. هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تسير بشكل صحيح من أجل تحقيق المال بشكل مستمر لدرجة أنه من السهل الوقوع في الخسارة. أغلبية المتداولين الذين يحاولون التداول بهذه الطريقة غير ناجحين. هذا لا يعني بأنك لا تستطيع النجاح، و لكنه يعني بأن عليك أن تكون ماهراً و منظماً و مستقراً نفسياً من أجل أن تكون لديك فرصة جيدة للفوز. لا يوصى بأن يقوم المتداولون الجدد بالتداول اليومي. التداول اليومي في فوركس شائع جداً لأنه مثير بسبب أنه قد يحتوي على الكثير من الحركة، و بسبب أنه من السهل رؤية جميع الحركة السعرية اليومية و الإعتقاد بأن هذه الحركة يمكن أن تحول إلى الكثير من الأرباح. المتداول الماهر قد يكون قادراً على القيام بهذا الأمر، و لكن الأمر ليس بالسهولة التي يبدو عليها. ينصح المتداولين الجدد بأن يبدؤوا بالتداول عن طريق الوضعيات أو التداول المتأرجح، و الذي يعتبر أسهل بكثير من حيث الحصول على الربح من السوق، و من أجل بناء المهارة التداولية في الأثناء. عندما يقومون ببناء الكفائة، يمكنهم عندها الإنتقال إلى التداول اليومي إن رغبوا بذلك.
إن كنت سوف تقوم بالتداول اليومي، سوف تحتاج لأن تكون منظماً و منهجياً بشأن كيفية القيام بذلك. سوف أقوم بتوضيح دليل يفسر كيفية قيامك بهذا الأمر. سوف تحتاج إلى تخطيط العديد من الأمور قبل بداية التداول.
خطة التداول اليومي
في البداية، قرر أي ساعات سوف تقوم بالتداول بها. تحتاج لأن تكون هادئاً و في مكان لن يتم فيه مقاطعتك و في المكان الذي تكون مرتاحاً فيه. عندما تقوم بالتداول اليومي، القدرة على الدخول و الخروج من التداولات بشكل سريع يعد أمراً أساسياً، و لذلك يجب تجنب أي مؤثرات أو مشاكل خارجية.
قبل أن تبدأ بالتداول، عليك التحقق من الأجندة الإقتصادية لترى إن كان هناك أي بيانات هامة سوف بشأن العملات التي سوف تتداول بها. تذكر بأنك عندما تنظر إلى نقاط توقف الخسائر التي قد لا تكون بأكثر من 10 أو 40 نقطة، فإن البيانات الإقتصادية الغير متوقعة قد تحول التداول الممتاز إلى تداول خاسر في جزء من الثانية. هل هناك أي فائدة في البقاء مكشوفاً جداً لنقاط توقف خسائر عشوائية تجعل من التداول عملية مقامرة؟ على الأرجح لا، و لذلك قم بالخروج من التداولات القريبة من نقاط توقف الخسائر قبل أن يتم الإعلان عن هذه الأخبار.
ربما يكون من الأفضل أن تستعد للتداول بأي من أزواج العملات الرئيسية الأربعة، و هي: اليورو/الدولار الأمريكي و الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي و الدولار الأمريكي/الين الياباني و الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري. قبل أن تبدأ بالتداول، عليك النظر إلى الرسوم البيانية طويلة الأجل و تعليم أي خطوط نمط و مستويات دعم و مقاومة قد تكون بالقرب من السعر الحالي. إن كان هناك زوج من العملات كان نشطاً و متوجهاً أكثر من غيره مؤخراً، عندها يجب التركيز عليه، خصوصاً إن كانت هناك أخبار ذات تأثير عالي مجدولة لأحد أو، بشكل أفضل، كلا طرفي الزوج.
ثانياً، بالإعتماد على الوقت الذي سوف تقوم بالتداول خلاله من اليوم، من الجيد أن تضع خطوط على الرسم البياني توضح الإرتفاعات و الإنخفاضات للجلسة السابقة، خصوصاً تلك التي تبرز كنقاط تغير. بعض المتداولين يفضلون كذلك تحديد إفتتاحيات الجلسة، و لكين شخصياً أعتقد بأنها أقل أهمية بكثير.
الإستراتيجية الجيدة للتداول اليومي سوف تتضمن المرونة و الإستفادة من الوجود المستمر مقابل الشاشة لتحديد نقاط الدخول ذات المخاطرة الأقل مع نقاط توقف الخسائر. الجزء الآخر من إستراتيجية التداول اليومي سوف تتضمن الإستعداد للخروج من التداول بسرعة في حال تحول ضدك، من دون التسرع في القيام بذلك.
مثال على التداول اليومي
كمثال، الرسم البياني التالي أخذ من جلسة يوم الثلاثاء الماضي. كنت أفكر بالتداول بزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إبتداءاً من جلسة لندن. أثناء تجهيزي، قمت بتحديد الإرتفاع و الإنخفاض خلال جلسة طوكيو بخطوط زهرية:
الرسم البياني اليومي لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي - 23 يونيو
كان النطاق كبيراً بشكل غير عادي بالنسبة للجلسة الآسيوية، و كانت إفتتاحية لندن (الظاهرة من خلال الخط الأخضر الأفقي) في منتصفه تماماً. هذا مؤشر على أنه سوف يكون من الصعب الإختراق خارج النطاق الآسيوي، و بالتالي فإن الإستراتيجية المربحة للتداول اليومي هنا كانت البحث عن تلاشي (التداول ضد) الخطوط الزهرية. من خلال النظر إلى الخطوط الزهرية، من الممكن أن نرى بأن الخط الزهري الأسفل يبدو أكثر صلابة من الخط الأعلى، حيث أنه أحترم 3 مرات خلال الجلسة الآسوية. السبب الآخر الذي يجعل ذلك الإنخفاض مثيراً للإهتمام هو أنه كان على بعد 10 نقاط فقط فوق الدعم الرئيسي طويل الأجل عند 1.5750، و الذي كان كذلك رقماً هاماً من الناحية النفسية. لجيمع هذه الأسباب، كان من المنطقي البحث عن تحول في السعر هناك للقيام بتداول طويل محتمل.
على بعد أكثر من ساعة بقليل من إفتتاحية لندن، وصل السعر إلى أدنى مستوى خلال الجلسة الآسيوية، و تحول بشكل سريع، معطياً تداولاً طويلاً جيداً. لاحظ بأن شمعة التحول على الرسم البياني لخمس دقائق في الأسفل كان من السهل مشاهدتها كما يلي:
1. إرتدت بشكل سريع و قوي من على الإنخفاض.
2. كانت الشمعة التصاعدية القوية الأولى بعد كامل التحرك للأسفل.
3. لم تلامس أي من خطوط المعدلات المتحركة في إشارة إلى أن السعر أصبح "ممتد بشكل مفرط" و قد حان وقت العودة السريعة في الإتجاه الطويل.
4. دخلت في وضعية طويلة عندما إخترق السعر فوق إرتفاع تلك الشمعة. هذا التداول أعطر حد أقصى بمقدار 38 نقطة مقابل مخاطرة بمقدار 7 نقاط، و الذي يعتبر معدل مخاطرة إلى ربح جيد. و إحتمالية تحقيق تداولات بهذ النوع من المعدل هي ما تجعل التداول اليومي مجدياً..
إرسال تعليق