كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية معلومات جديدة حول اختطاف الطفل اليمني نسيم حبتور ، من خاطفة الأطفال الثلاثة ، "الكردي ، العماري ، الخنيزي" ، وتكهنت علاقتها بجريمة نسيم ، الذي تم اختطافه في سن 18 عامًا ، أثناء المشي ليلًا مع أسرته على كورنيش الدمام في المنطقة المقابلة لمجمع مارينا مول في الدمام ، منذ نحو 24 سنة "بالتحديد في عام 1996".
وأشارت الصحيفة إلى أن الخاطفة قررت خطف طفل من الكورنيش في الساعة السابعة مساء ، وهو الوقت نفسه الذي اختفى فيه نسيم، مما يجعل هناك صلة بين المعلومات ، وتشير إلى احتمال علاقتها مع اختطاف نسيم أو علمها على الأقل بمعلومات عنه.
بينما تأمل أسرة النسيم في حل اللغز وأن يتم استرداد ابنهما المختطف ، قالت المصادر إن الخاطف كان لديه أربعة أطفال من الذكور وابنة واحدة ، مما يثير علامات استفهام حول مصير الطفل الرابع ، وما إذا كان نسيم ام لا.
وبحسب الصحيفة فأن عملية اختطاف نسيم تمت على كورنيش الدمام بسرعة ، وعن طريق مركبة غادرت مسرعة ، حيث لم يكن من الممكن أن يكون الخاطف يقود سيارته، بينما من غير المحتمل أن يتم استخدام سيارة أجرة خوفا من التعرض لها؛ لذلك فهناك من ساعد الخاطفة في عملية الخطف.
وترجع تفاصيل عملية اختطاف نسيم إلى ما قاله والده في تصريحات سابقة ، بأنه ذهب لتلبية بعض الاحتياجات وترك أطفاله الصغار نسيم ، أخوه وأخته ، برفقة والدتهما ، في الوقت الذي كانت تجلس فيه امرأة بجانبهم حاولت استدراج نسيم من خلال تقديم الحلوى له، ليتم اختطافه وإخفائه عن الأنظار في لمح البصر. وبينما بذلت السلطات الأمنية والعائلة جهوداً للوصول إلى الطفل ، سواء من خلال البحث في الموقع أو حتى مياه البحر ، وتعميم الصور في الشوارع ومراكز التسوق ، ولكن دون جدوى ، حيث دخلت الأسرة ، وخاصة الأم ، في معاناة على مدى السنوات الماضية.