لم يدر في خلد الشاب الأميركي «Mark Zuckerberg» ذي الثلاثة والعشرين عاما، الطالب في جامعة هارفرد بتخصص علوم الحاسب، بأنه سوف يصبح في يوم من الأيام الشاب الأول في قائمة أغنى شباب العالم، إلا أن تأسيسه لموقع face book أشهر موقع للتعارف في العالم اليوم، جعل منه فعلا أغنى شاب في تلك القائمة، إذ قدرت ثروته بـ700 مليون دولار أميركي.
حلم Mark بدأ بفكرة بسيطة، ثم تطور الأمر إلى ما وصل إليه الآن، ودور الشركات الخاصة كان لمسته السحرية في تحقيق تلك الثروة الضخمة التي نالها، وحلم الثروة ليس محصورا على مارك وحده، فهو حق مشروع لغيره من الشباب على مستوى العالم أيضا، وربما هذا ما ساهم بظهور مشاريع شبابية في الكويت في الآونة الأخيرة ليست بالضرورة جميعها نالت النجاح، أو تحقيق مبالغ خيالية، إلا أنها كانت بداية للتحرك والمضي قدما في سكة «المشاريع».
في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة بين الأوساط الشبابية فحواها الثروة، أو تحقيق مبلغ مادي منها، من خلال الانضمام أو الاشتراك بموقع متخصص للتسويق الشبكي، وتعمل فكرة تلك المشروع إلى أن يقوم المنتسب للشركة من خلال التسجيل وفتح حساب لديهم، ومن ثم يقوم المشترك بجلب مشتركين اثنين يشتركان معه، ويضع هؤلاء المشتركان الاثنان أحدهما على يمينه والآخر إلى يساره في الشبكة التي يؤسسها، وكل الذين جلبهم يعملون بتكرار مثل هذه الخطوة، وإشراك آخرين حتى تكتمل الشبكة، ويكثر العدد ليزداد الراتب الذي يحصل عليه، وفي بادئ الأمر يبدأ الراتب بـ45 دولارا تقريبا، ومن ثم يتضاعف المبلغ
لـ250 دولارا ثم أكثر فأكثر، حتى يصل المبلغ في نهاية الأمر إلى مبلغ كبير يقدر بـ15 ألف دولار في الأسبوع.
ما تعتمد عليه فكرة تلك الشركة هو الاستفادة من شبكة العلاقات الاجتماعية التي يتمتع بها الفرد، ومحاولة تشجيع الناس على الانضمام لتلك الشركة عن طريق عرض بضائع عليهم لا تتواجد إلا لدى تلك الشركة، والبعض يقول إنها تمتلك ميزات معينة، منها قلادة تؤثر على صاحبها الذي يرتديها فيدفعه إلى النشاط والحيوية، وليس هناك أي حقيقة علمية تؤكد ما يسوق له في المنتج المذكور، لكن يبدو أن المنتسبين لتلك الشبكة ليسوا إلا وسطاء أو بائعين يحصلون على راتبهم بالعمولة التي تأتي من إشراك عدد آخر من الناس.
وفي معظم كافيهات الكويت، خاصة تلك القريبة من البحر، غالبا ما ستجد أو تصادف أحد الشباب يأتيك والابتسامة ترتسم على شفتيه ويحييك ليعرض عليك فكرة هذا المشروع الذي يداعب خيال وأحلام كل شخص يرغب بالثروة في أسرع فرصة، ولم تقتصر عملية التسويق من خلال العلاقات الاجتماعية فقط، أو الدعوة من خلال الكافيهات للانضمام لها، والتعرف على حلم الثروة السريع، بل إن الأمر تعدى ذلك بتأسيس مواقع تهدف إلى تعريف أكبر قدر ممكن من الناس بنظام الشركة. ورغم وجود معارضة وبعض الأصوات الشبابية التي تحارب هذه الشركات التسويقية واتهامها بأنها شركات لغسيل الأموال، وتدار من قبل المافيا، إلا أن أعداد المشتركين في تزايد، وهناك ندوات دولية يحاضر فيها من استطاع جني المال من خلال اشتراكه فيها، وعمله في التسويق لبضائع الشركة، ومعظم تلك الندوات تقام في قاعات فندقية كبرى تحظى بحضور جماهيري كبير، وما بين الحلم بأن تصبح مليونيرا وواقعية هذه الشركات في تحقيق حلم الشباب بالثراء السريع، تبقى العملية بحاجة إلى مزيد من التحقق والتمحيص والتقصي عن هذه الشركات الساحرة التي تعد الشباب بثروة «خيالية».
حلم Mark بدأ بفكرة بسيطة، ثم تطور الأمر إلى ما وصل إليه الآن، ودور الشركات الخاصة كان لمسته السحرية في تحقيق تلك الثروة الضخمة التي نالها، وحلم الثروة ليس محصورا على مارك وحده، فهو حق مشروع لغيره من الشباب على مستوى العالم أيضا، وربما هذا ما ساهم بظهور مشاريع شبابية في الكويت في الآونة الأخيرة ليست بالضرورة جميعها نالت النجاح، أو تحقيق مبالغ خيالية، إلا أنها كانت بداية للتحرك والمضي قدما في سكة «المشاريع».
في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة بين الأوساط الشبابية فحواها الثروة، أو تحقيق مبلغ مادي منها، من خلال الانضمام أو الاشتراك بموقع متخصص للتسويق الشبكي، وتعمل فكرة تلك المشروع إلى أن يقوم المنتسب للشركة من خلال التسجيل وفتح حساب لديهم، ومن ثم يقوم المشترك بجلب مشتركين اثنين يشتركان معه، ويضع هؤلاء المشتركان الاثنان أحدهما على يمينه والآخر إلى يساره في الشبكة التي يؤسسها، وكل الذين جلبهم يعملون بتكرار مثل هذه الخطوة، وإشراك آخرين حتى تكتمل الشبكة، ويكثر العدد ليزداد الراتب الذي يحصل عليه، وفي بادئ الأمر يبدأ الراتب بـ45 دولارا تقريبا، ومن ثم يتضاعف المبلغ
لـ250 دولارا ثم أكثر فأكثر، حتى يصل المبلغ في نهاية الأمر إلى مبلغ كبير يقدر بـ15 ألف دولار في الأسبوع.
ما تعتمد عليه فكرة تلك الشركة هو الاستفادة من شبكة العلاقات الاجتماعية التي يتمتع بها الفرد، ومحاولة تشجيع الناس على الانضمام لتلك الشركة عن طريق عرض بضائع عليهم لا تتواجد إلا لدى تلك الشركة، والبعض يقول إنها تمتلك ميزات معينة، منها قلادة تؤثر على صاحبها الذي يرتديها فيدفعه إلى النشاط والحيوية، وليس هناك أي حقيقة علمية تؤكد ما يسوق له في المنتج المذكور، لكن يبدو أن المنتسبين لتلك الشبكة ليسوا إلا وسطاء أو بائعين يحصلون على راتبهم بالعمولة التي تأتي من إشراك عدد آخر من الناس.
وفي معظم كافيهات الكويت، خاصة تلك القريبة من البحر، غالبا ما ستجد أو تصادف أحد الشباب يأتيك والابتسامة ترتسم على شفتيه ويحييك ليعرض عليك فكرة هذا المشروع الذي يداعب خيال وأحلام كل شخص يرغب بالثروة في أسرع فرصة، ولم تقتصر عملية التسويق من خلال العلاقات الاجتماعية فقط، أو الدعوة من خلال الكافيهات للانضمام لها، والتعرف على حلم الثروة السريع، بل إن الأمر تعدى ذلك بتأسيس مواقع تهدف إلى تعريف أكبر قدر ممكن من الناس بنظام الشركة. ورغم وجود معارضة وبعض الأصوات الشبابية التي تحارب هذه الشركات التسويقية واتهامها بأنها شركات لغسيل الأموال، وتدار من قبل المافيا، إلا أن أعداد المشتركين في تزايد، وهناك ندوات دولية يحاضر فيها من استطاع جني المال من خلال اشتراكه فيها، وعمله في التسويق لبضائع الشركة، ومعظم تلك الندوات تقام في قاعات فندقية كبرى تحظى بحضور جماهيري كبير، وما بين الحلم بأن تصبح مليونيرا وواقعية هذه الشركات في تحقيق حلم الشباب بالثراء السريع، تبقى العملية بحاجة إلى مزيد من التحقق والتمحيص والتقصي عن هذه الشركات الساحرة التي تعد الشباب بثروة «خيالية».