لا زال العلماء في حيرة أمرهم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، وبحسب التقديرات فان وصول الفيروس لدول عربية غير مستبعد في ظل حركة التنقل والسفر من وإلى الصين.
كما ان الفترة التي سبقت تفشي المرض سمحت للعديد من المسافرين الخروج من الصين والوصول إلى العديد من دول العالم، وهو ما يفسر رصد إصابات في عدة بلدان حول العالم.
لكن التقديرات تشير إلى أن هذا الفيروس ليس مميتا في كل الحالات، فالالاف اصيبوا به، لكن عدد الوفيات وصل بحدود 400 حتى كتابة هذه السطور.
ومخاطر فيروس كورونا تنبع من كونه يشكل خطورة على الاشخاص ذات المناعة الضعيفة.
اما عن سبب خروج هذا الفيروس فتداولت الكثير من التقارير على السوشيال ميديا انه قد يكون سلاحا بيولوجيا يستهدف الصين واقتصادها.
لكن لا يوجد أي دليل علمي على هذا الكلام، بل أن علماء صينيون يرجحون مجيء الفيروس المستجد إلى مدينة ووهان الصينية بسبب الخفافيش.
ويعرف أن بعض الصينيين يتناولون الخفافيش كوجبة طعام.
وبحسب بحثين علميين نشرا الاثنين في مجلة "جورنال نيتشر"،فأن تسلسل مجموع التركيب الجيني المأخوذ من عدة مرضى في ووهان يبين أن فيروس كورونا الجديد يرتبط ارتباطا وثيقا بالفيروسات المسببة لمرض الالتهاب الرئوي الحاد، المعروف باسم "سارس".
ويقول البروفيسور في معهد ووهان لعلم الفيروسات، شي تشن لي وزملاءه إن إن تسلسل مجموع التركيب الجيني المأخوذ من 7 مرضى يتطابق بنسبة 96 في المئة مع فيروس كورونا لدى الخفافيش، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
وخرج الفيروس وفقا للمعلومات الصادرة من الصين من سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان، حيث جمع الاطباء والخبراء عينات من هذا السوق ووجدا اثارا للفيروس على عدة عينات منها.
ويقول المختص في علم الفيروسات في جامعة ريندنج، إيان جونز، إن الفيروس هو نسخة شبيهة جدا بفيروس سارس لكن كورونا اخطر بسبب انتشارها بسرعة اكبر، لكن في الوقت ذاته هذا الفيروس رغم انتشاره بسرعة لكنه اقل خطورة، فنسبة الوفيات التي يتسببها لا تتعدى 2%.
كما ان الفترة التي سبقت تفشي المرض سمحت للعديد من المسافرين الخروج من الصين والوصول إلى العديد من دول العالم، وهو ما يفسر رصد إصابات في عدة بلدان حول العالم.
لكن التقديرات تشير إلى أن هذا الفيروس ليس مميتا في كل الحالات، فالالاف اصيبوا به، لكن عدد الوفيات وصل بحدود 400 حتى كتابة هذه السطور.
ومخاطر فيروس كورونا تنبع من كونه يشكل خطورة على الاشخاص ذات المناعة الضعيفة.
اما عن سبب خروج هذا الفيروس فتداولت الكثير من التقارير على السوشيال ميديا انه قد يكون سلاحا بيولوجيا يستهدف الصين واقتصادها.
لكن لا يوجد أي دليل علمي على هذا الكلام، بل أن علماء صينيون يرجحون مجيء الفيروس المستجد إلى مدينة ووهان الصينية بسبب الخفافيش.
ويعرف أن بعض الصينيين يتناولون الخفافيش كوجبة طعام.
وبحسب بحثين علميين نشرا الاثنين في مجلة "جورنال نيتشر"،فأن تسلسل مجموع التركيب الجيني المأخوذ من عدة مرضى في ووهان يبين أن فيروس كورونا الجديد يرتبط ارتباطا وثيقا بالفيروسات المسببة لمرض الالتهاب الرئوي الحاد، المعروف باسم "سارس".
ويقول البروفيسور في معهد ووهان لعلم الفيروسات، شي تشن لي وزملاءه إن إن تسلسل مجموع التركيب الجيني المأخوذ من 7 مرضى يتطابق بنسبة 96 في المئة مع فيروس كورونا لدى الخفافيش، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
وخرج الفيروس وفقا للمعلومات الصادرة من الصين من سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان، حيث جمع الاطباء والخبراء عينات من هذا السوق ووجدا اثارا للفيروس على عدة عينات منها.
ويقول المختص في علم الفيروسات في جامعة ريندنج، إيان جونز، إن الفيروس هو نسخة شبيهة جدا بفيروس سارس لكن كورونا اخطر بسبب انتشارها بسرعة اكبر، لكن في الوقت ذاته هذا الفيروس رغم انتشاره بسرعة لكنه اقل خطورة، فنسبة الوفيات التي يتسببها لا تتعدى 2%.