انفلونزا الطيور في السعودية... ما مدى خطورة ذلك على البشر؟

انفلونزا الطيور في السعودية، انفلونزا الطيور في سدير، مزرعة طيور انفلونزا، سدير انفلونزا الطيور، انفلونزا الطيور في المملكة، انفلونزا الطيور القاتلة، مخاطر انفلونزا الطيور، انفلونزا الطيور سدير في السعودية، انفلونزا الطيور في السعودية انتشار، انتشار انفلونزا الطيور، إتش5أن8 السعودية، فيروس الطيور السعودية، المملكة انفلونزا الطيور إتش5أن8
ابلغت المملكة العربية السعودية الثلاثاء عن تفشي مرض انفلونزا الطيور في احد المزارع، وهذا المرض معدي وينتقل إلى الانسان، ومن هنا تزداد مخاطره، ويعد مرض انفلونزا الطيور من سلالة "إتش5أن8"، وتفشى في احد المزارع الواقعة في منطقة سدير وسط السعودية، وبسببه قد نفق نحو 22 الف طير حتى كتابة هذه السطور.
كما قامت المملكة العربية السعودية في مسعى لتطويق المرض باعدام نحو 358 الف طير، وهذه اول تفشي للفيروس في المملكة منذ العام 2018.
وفيروس انفلونزا الطيور تسببه سلالة من فيروسات الانفلونزا التي تطور نفسها باستمرار، ويسببه نحو 12 نوعا من الفيروسات، لكن انتقالها لجسد الإنسان نادرا، ولكن في حال انتقاله قد يكون قاتلا.
ويأتي هذا النبأ في ظل تفشي مرض كورونا في مدينة ووهان الصينية حيث قتل حتى الآن نحو 400 شخص كما اصاب الالاف.
وينقسم انفلونزا الطيور إلى قسمين، احداها شديدة الأمراض HPAI وضعيفة LPAI الصنف المعروف بشكل أوسع من فيروسات انفلونزا الطيور الممرضة للغاية.
ظهر انفلونزا الطيور كغيره من هذه الفيروس في الصين للمرة الأولى عام 1996، ثم وصل إلى اميركا الشمالية، كما رصد المرض للمرة الاولى في ايطاليا قبل نحو 100 عام، حيث عرف وقتها باسم طاعون الطيور.
ومن مخاطر فيروس انفلونزا الطيور انه يكمن في داخل امعاء الطيور ولعابها وامعائها وانفها ويخرج في فضلاتها، ولذلك فطرق انتقاله للانسان تبقى شائعة.
وبحسب الابحاث العلمية فان انتقال الفيروس للبشر يكون عبر الاتصال المباشر بالدواجن المصابة أو السطوح الملوثة، ونتيجة لذلك تراقب السلطات المسؤولة في العالم إمكانية تفشي هذا المرض في مزارع الدواجن.
ومن مخاطر انفلونزا الطيور انها الفيروس يمكنها البقاء في داخل الطيور حتى بعد ذبحها، ويمكنه الانتقال للبشر بعد تناول لحومها، كما انه يمكن ان ينشتر باللحوم المجمدة، لكن على العموم تجميد أو طبخ لحوم الطيور يقلل من احتمالية نقل الفيروس إلى الانسان. ويقول الباحثون إن لحم الدجاح المطبوخ يكون آمن إلى درجة كبيرة، لكن التعامل مع الدجاجة قبل طبخها هو من ياتي بالخطورة، كما أن الفيروس يمكنه البقاء في فضلات الدواجن لمدة تزيد عن 35 يوما، ويمكنه البقاء على قيد الحياة في درجة حرارة منخفضة 4 C، وفي الاختبارات كذلك استطاع الفيروس الصمود في درجة حرارة وصلت إلى 37 درجة، وهي درجة حرارة الجسم الاعتيادية في الإنسان.
كما يمكن للفيروس التواجد على سطح بيض الدواجن، لذلك يجب التخلص من بيوض الدجاج المصابة باسرع وقت ممكن وبطريقة مثالية لا تسمح بتفشي الفيروس في اماكن اخرى.