فيلم "ما زلت اختبىء كي أدخن"... الممنوع من العرض في الجزائر

الفيلم المحظور من العرض في السينما الجزائرية "ما زلت اختبىء كي أدخن" للمخرجة الجزائرية ريحانة
الفيلم المحظور من العرض في السينما الجزائرية "ما زلت اختبىء كي أدخن" للمخرجة الجزائرية ريحانة سيجري عرضه في مهرجان "سينما الشرق الأوسط"، الذي ينطلق الأسبوع القادم في في مدينة القدس المحتلة.

يدور الفيلم الجزائري "مازلت اختبىء كي ادخن"، المحظور عرضه في الجزائر، حول حياة تسع نساء من مختلف الأعمار والخلفيات ، يجتمعن في الحمام ويتحدثن عن حياتهن المختلفة. ويسلط الفيلم الضوء على اضطهاد النساء من قبل الجماعات المتطرفة وكيفية استخدام الدين لخدمة المتطرفين واستبعاد الآخرين.


وافاد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية أن الدول العربية التي تعرض أفلامًا في "مهرجان سينما الشرق الأوسط"، هي المغرب وسوريا والجزائر وتونس ومصر والسودان.

والأفلام العربية المعروضة في المهرجان هي الفيلم المغربي "صوفيا"، وهو فيلم دراما انتاج فرنسي- مغربي مشترك اخرجته مريم بن مبارك وهو من بطولة مهي العلمي ولبنى أزايال وسارة بيرلس فوزي بنسعيدي، وصدر في 16 مايو 2018، وفيلم "المومياء" للمخرج المصري شادي عبد السلام، ونال استحسان النقاد وحصل على العديد من الجوائز الدولية، الفيلم من انتاج عام 1969، ومدته 122 دقيقة، من بطولة نادية لطفي.

كما يعرض أيضا الفيلم التونسي “arab blues” للمخرجة ريحانة، والفيلم السوداني "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب جاسم الباري وتدور قضته حول اربعة مخرجين سودانيين تربطهم صداقة مستمرة منذ اربعة عقود، واسسوا جماعة الفيلم السوداني سنة 1989، وبعد 30 عاما من الغربة يجتمعون معا ويحاولون انعاش حلمهم.

كما يعرض في المهرجان ذاته، الفيلم اللبناني "قضية رقم 23" من إخراج زياد دويري.