الكمبيوتر .. لاحدود لتطوره

شهد المجال التكنولوجي منذ منتصف القرن الماضي ولغاية الآن تطورا هائلا، لدرجة أصبح معها الفرد منا يجد صعوبة في ملاحقة هذا التطور، حيث لا تكاد تشرق شمس يوم جديد إلا ونسمع عن جهاز جديد أو أكثر طرح في الأسواق.

اجهزة الكمبيوتر من أكثر التقنيات التي شهدت تطورا ملحوظا عليها، الأمر الذي أسهم وبشكل فاعل لإيصالها لشريحة واسعة من المستخدمين، بعد أن كان استعمالها مقتصرا على الجامعات والمؤسسات الرسمية.

لتوضيح مدى التطور الذي شهدته أجهزة الكمبيوتر خلال فترة نصف القرن الماضية، لنتذكر أن جهاز الكمبيوتر صاحب أعلى سرعة آنذاك، والذي يعتبر بمقاييس اليوم شديد البطء، كان يحتاج إلى غرفة كاملة ليوضع بها، بينما يمكننا اليوم حمل أكثر من جهاز كمبيوتر في راحة اليد الواحدة!

لم يقتصر التطور الذي شهده مجال أجهزة الكمبيوتر فقط على الحجم وإنما شمل أيضا قدرتها وتصميمها، لذا فقد ظهرت ثلاثة أنواع رئيسية لأجهزة الكمبيوتر:

الكمبيوتر المكتبي desktop computer

الكمبيوتر الصغير laptop computer

الكمبيوتر الدفتري notebook computer

في الوقت الذي اعتاد فيه المستخدم العادي على التعامل مع جهاز الكمبيوتر المكتبي نظرا لانتشاره الواسع، نجد بأن هذا المستخدم في كثير من الأحيان لا يستطيع التفريق بين جهازي الكمبيوتر الدفتري والحاسوب الصغير، الأمر الذي يدعونا

إلى محاولة تبيين بعض الاختلافات بين الجهازين.

عمليا، قد يكون المستخدم محقا في خلطه بين هذين الجهازين نظرا لأن الفرق بينهما أصبح مؤخرا يقتصر على الاسم الذي يريد صانع الجهاز أن يطلقه علىه لكن من الناحية التقنية، فإن الفرق بين الجهازين هو الحجم.

الكمبيوتر الدفتري يتميز بأنه جهاز كمبيوتر شخصي ذو وزن خفيف جدا. حيث أن هذه الأجهزة تزن عادة أقل من ثلاثة كيلوجرامات، كما ويمكن وضعها وبسهولة داخل حقيبة صغيرة. يستخدم الكمبيوتر الدفتري تقنيات متعددة تعرف باسم علوم التطبيق المسطحة (flat-panel technologies)، لتتمكن من أن تكون خفيفة الوزن وألا تحتوي على شاشة ضخمة.

وبانتقالنا للحديث عن قدرات الكمبيوتر الدفتري، نجد بأن الأجهزة المتوفرة اليوم تتشابه إلى حد بعيد مع أجهزة الكمبيوتر المكتبي، حيث انها تستخدم نفس وحدة المعالجة الرئيسية (CPU)، كما وتمتلك نفس سعة الذاكرة ومشغلات الأقراص، إلا أن احتواء جهاز صغير لكل تلك القدرات أدى لأن يكون ذا سعر أعلى من سعر الكمبيوتر المكتبي.

إضافة لما سبق البطارية التي تحتويها أجهزة الكمبيوتر الدفتري تمكننا من استخدام الجهاز من دون الحاجة إلى وصله بالكهرباء، لكن يجب إعادة شحن البطارية بعد استخدام الجهاز لعدد معين من الساعات.

الكمبيوتر الصغير

تتميز هذه النوعية من الأجهزة بصغرها لدرجة حملها ووضعها بين يديك من هنا اكتسبت هذه الأجهزة اسمها الذي عرفت به (laptop). كثيرا ما يطلق على هذه الأجهزة اسم الكمبيوترات الدفترية، بالرغم من أنه من الناحية التقنية نجد بأن هذه الأجهزة أكبر من حيث الوزن والسماكة.

لقد كان الهدف من وراء تصنيع هذه النوعية من الكمبيوترات إيجاد جهاز يمتلك نفس قدرات جهاز الكمبيوتر المكتبي، لكنه في الوقت ذاته ذو وزن أخف يسهل استخدامه.

لذا كانت أجهزة الكمبيوترات الصغيرة منذ سنوات تمتلك إضافات تفوق الإضافات التي تملكها أجهزة الكمبيوتر الدفتري، لكن في المقابل كانت أجهزة الكمبيوتر الدفتري تتميز بكونها أصغر وأخف حجما، والسبب في ذلك أن الكمبيوتر الدفتري صمم ليكون قابلا للتحرك وليس قابلا للحمل فقط.

أجهزة الكمبيوتر الصغير تحتوي على كافة إضافات أجهزة الكمبيوتر المكتبي على عكس الكمبيوتر الدفتري الذي يحتوي على محركات أقل. كما وأن الإضافات الأخرى مثل بطاقة الصوت والمعدل (Modem‏)، لا تكون منفصلة وإنما تكون مدمجة داخل الجهاز.

بعد معرفتنا بالفرق التقني بين أجهزة الكمبيوتر الدفتري والكمبيوتر الصغير الذي يتمثل بالحجم والوزن، الذي يؤثر في الوقت نفسه على الإضافات التي يمتلكها الجهاز، نجد بأن هذا الفرق قد قلّ تأثيره الفعلي اليوم، والسبب أن الأجهزة والإضافات المتوفرة حاليا تعتمد على حجمها الصغير.

تسمح التقنية المتوفرة اليوم لأن تكون الأجهزة أصغر حجما من حيث الوزن والسماكة، الأمر الذي جعل الفارق بين الأجهزة التي نحن بصدد الحديث عنها يتضاءل يوما بعد يوم. لذا فقد أصبح مصطلح الكمبيوتر الصغير يقل استخدامه تدريجيا.

مستخدمو برامج Office

لابد ان تطرح على نفسك عددا من الاسئلة قبل معرفتك باساسيات استخدام برامج Office، هل تقوم باستخدام الصور بشكل متكرر ضمن ملفات وورد التي تقوم بإنشائها؟ هل تمضي وقتا طويلا في تعديل حجم الصور لتتناسب مع محتوى الملف الذي تعمل عليه؟ هل حدث أن قمت بتعديل حجم الصورة لتجد أنك تريد أن تعيدها إلى حجمها الأصلي؟

يمكن القيام بذلك حسب ما ذكرت نشرة Computer Tips، من خلال خطوات بسيطة بالنقر على زر (Reset Picture‏) الموجود على شريط أدوات الصورة (Picture toolbar)، لكن النقر على هذا الزر سيلغي كافة التعديلات التي قمت بها على الصورة وليس حجمها فقط. اذا كنت تريد إعادة الحجم الأصلي للصورة فقط عليك الضغط على زر (Ctrl)، وفي الوقت نفسه النقر المزدوج على الصورة، ستجد حجم الصورة عاد إلى وضعيته الأولى. وان كنت من مستخدمي برامج (Office ‎2007) عليك البحث عن قسم الحجم Size‏ الموجود على شريط أدوات الصورة (Picture Tools ribbon)، والضغط على السهم الصغير الموجود في الزاوية اليمنى من الأسفل. سيظهر لك عند ذلك صندوق حوار الحجم، وستجد في أسفله زر إعادة الضبط، وعند نقرك عليه ستعود الصورة إلى حجمها الأصلي.

مواقع للتصفح

موقعنا لهذا اليوم عبارة عن محرك بحث www.quarkbase.com ، لكنه يتمتع بإضافات تجعله محركا مميزا. فقد ذكر موقع WorldStart‏ بأن هذا المحرك يحتوي على قاعدة بيانات تعرفك بالمواقع التي تزورها، حيث إنه يتضمن ثلاث فئات:

فئة Intro تقدم معلومات أساسية عن الموقع.

فئة Popular توضح مدى الشهرة التي يتمتع بها الموقع.

فئة Traffic تعرف عدد زوار الموقع في وقت معين.

يتضمن محرك البحث هذا ايضا فئات أخرى متعددة تجعله بالفعل محركا مميزا وبزيارة الى عنوان موقع المحرك يكشف مميزاته.