موقعها القديم قرب مصب نهر الرون، ميزها لتكون ليون اقدم موقع اثري روماني بعد روما ذاتها وهي ثاني اكبر مدينة في فرنسا وتشتهر بانها عاصمة الحرير وبمجمعاتها التجارية، حاليا هي عاصمة منطقة الرون ( الالب ) وتتمتع بموقع فريد في وسط اوروبا. ليون اول مكان عرف بصناعة السينما من قبل الاخوين لوميير عام 1895 وتعتبر مركزا ومرجعا فنيا لصناعة السينما الفرنسية. ولعل المناطق المحيطة بها من التلال الشاهقة والسهول الشاسعة والنهرين المحيطين بها زادها جمالا طبيعيا.
المدينة القديمة
ليون القديمة مدينة تستحق الزيارة.. بهذه العبارة يعرف عدد من الزوار ممن تلتقيهم طبيعة المكان لما يتمتع به من مبان وازقة تخلد تاريخا ثريا. تزخر المدينة القديمة بالمتاحف والمعارض والكاتدرائيات والمطاعم التي تشكل نقاط تجمع للسياح من مختلف انحاء العالم لتنوعها، منها المطاعم اللبنانية والتونسية والمغربية والتركية وكذلك الايطالية. كما يفضل البعض قضاء ساعات الليل في احد المقاهي على اضاءة شوارعها الضيقة والاستمتاع باجواء عريقة.
جمال ليون لايتوقف عند اعتاب المدينة القديمة بل هناك معالم سياحية عديدة من اشهر ساحاتها (بالكور) وهي ساحة كبيرة تزينها النوافير والتماثيل، يتوسطها تمثال الملك لويس الرابع عشر المعروف (بالملك الشمس) بالقرب منه يتجمهر الزوار لالتقاط الصور التذكارية حيث يروي اهالي ليون وفقا للقصص التاريخية ان لويس الرابع عشر قطع رقبة مصمم التمثال لانه نسي ان يلبس التمثال حذاء إذ عندما شاهد لويس الرابع عشر التمثال حافي القدمين امر بقطع رقبة المصمم عقابا له.
المشي في جولة استكشافية في المدينة والوصول الى تل فورفييه يمنحك رؤية بانورامية للمدينة ككل ونهر الرون او التنزه بالقرب من ضفة احد الانهار ورؤية المطاعم العائمة.
كذلك بلاس دو تيرو ويعني ميدان الاراضي يزينه تمثال امرأة تركب عربة تجرها اربعة خيول، تمثل المرأة الدولة الفرنسية والخيول الاربعة تمثل اكبر اربعة انهار في فرنسا.
كما تضم العديد من المباني العريقة منها اوبرا ليون ومعهد الضوء و27 متحفا ومركزا ثقافيا وسياحيا واشهرها متحف الفنون الجميلة الذي يقع في دير بنديكت القديم (قصر سانت بيير).
بما ان ليون عرفت بمراكزها التجارية ومجمعاتها فان التسوق من الامور المحببة للسياح حيث تنوع البضائع والمحال كما أن هناك عدة شوارع تجارية مخصصة فقط للمشاة. من اشهر الاسواق مجمع البارديو وبالامكان الوصول اليه عبر المترو من نقطة الانطلاق لكونه مرتبطا بخطوط المترو.
بشكل عام المواصلات في ارجاء ليون سهلة والتنقل داخل المدينة لايتطلب جهدا، حيث توجد الحافلات وشبكة المترو والترامواي.
أعياد قديمة
عيد الانوار في ليون واحد من الاعياد القديمة التي توارثها سكانها منذ سنوات طويلة الا انه اكثر الاعياد استمرارية وشهرة، بدأ الاحتفال به عام 1852 بدءا من الخامس وحتى الثامن من ديسمبر من كل عام. تزدان المدينة ليلا بالانوار والاضواء ويبدع الفنانون المحترفون بألعاب الضوء وتتم العروض امام كاتدرائية نوتردام الواقعة على تلة تشرف على المدينة كلها من كل الجهات، ليرى السياح في هذه الاحتفالية الساحات والمباني التاريخية والمتاحف والجسور.
يتوافد السياح في هذا العيد لمتابعة العروض التي تخصص بعضها للطفولة كرمز لاشعاع الحياة ولاستمرار البشرية
ورؤية ابداع الفنانين في ساحة بلاس دو تيرو بالالعاب النارية وكذلك مبنى البلدية، الذي يستقبل الزوار بخيمة ضوئية تبهرهم لتغطي الساحة الداخلية وكأنها حبات من الالماس البراقة المتراصة بطريقة متناسقة.
اما ممشى الضوء فهو جسر يربط المدينة ببعضها البعض من فوق نهر الرون مزدهرا باضاءة غريبة تنعكس على المياه وايضا كاتدرائية سانت جان تضاء واجهتها بالالوان.
من مهرجاناتها ايضا، مهرجان الفن المعاصر ومهرجانات الرقص الشعبي السنوية.
الوصول الى ليون اما عبر العاصمة باريس بطيران داخلي او لمحبي متعة السفر بالقطار هناك القطار السريع TGV حيث تستغرق الرحلة ساعتين
المدينة القديمة
ليون القديمة مدينة تستحق الزيارة.. بهذه العبارة يعرف عدد من الزوار ممن تلتقيهم طبيعة المكان لما يتمتع به من مبان وازقة تخلد تاريخا ثريا. تزخر المدينة القديمة بالمتاحف والمعارض والكاتدرائيات والمطاعم التي تشكل نقاط تجمع للسياح من مختلف انحاء العالم لتنوعها، منها المطاعم اللبنانية والتونسية والمغربية والتركية وكذلك الايطالية. كما يفضل البعض قضاء ساعات الليل في احد المقاهي على اضاءة شوارعها الضيقة والاستمتاع باجواء عريقة.
جمال ليون لايتوقف عند اعتاب المدينة القديمة بل هناك معالم سياحية عديدة من اشهر ساحاتها (بالكور) وهي ساحة كبيرة تزينها النوافير والتماثيل، يتوسطها تمثال الملك لويس الرابع عشر المعروف (بالملك الشمس) بالقرب منه يتجمهر الزوار لالتقاط الصور التذكارية حيث يروي اهالي ليون وفقا للقصص التاريخية ان لويس الرابع عشر قطع رقبة مصمم التمثال لانه نسي ان يلبس التمثال حذاء إذ عندما شاهد لويس الرابع عشر التمثال حافي القدمين امر بقطع رقبة المصمم عقابا له.
المشي في جولة استكشافية في المدينة والوصول الى تل فورفييه يمنحك رؤية بانورامية للمدينة ككل ونهر الرون او التنزه بالقرب من ضفة احد الانهار ورؤية المطاعم العائمة.
كذلك بلاس دو تيرو ويعني ميدان الاراضي يزينه تمثال امرأة تركب عربة تجرها اربعة خيول، تمثل المرأة الدولة الفرنسية والخيول الاربعة تمثل اكبر اربعة انهار في فرنسا.
كما تضم العديد من المباني العريقة منها اوبرا ليون ومعهد الضوء و27 متحفا ومركزا ثقافيا وسياحيا واشهرها متحف الفنون الجميلة الذي يقع في دير بنديكت القديم (قصر سانت بيير).
بما ان ليون عرفت بمراكزها التجارية ومجمعاتها فان التسوق من الامور المحببة للسياح حيث تنوع البضائع والمحال كما أن هناك عدة شوارع تجارية مخصصة فقط للمشاة. من اشهر الاسواق مجمع البارديو وبالامكان الوصول اليه عبر المترو من نقطة الانطلاق لكونه مرتبطا بخطوط المترو.
بشكل عام المواصلات في ارجاء ليون سهلة والتنقل داخل المدينة لايتطلب جهدا، حيث توجد الحافلات وشبكة المترو والترامواي.
أعياد قديمة
عيد الانوار في ليون واحد من الاعياد القديمة التي توارثها سكانها منذ سنوات طويلة الا انه اكثر الاعياد استمرارية وشهرة، بدأ الاحتفال به عام 1852 بدءا من الخامس وحتى الثامن من ديسمبر من كل عام. تزدان المدينة ليلا بالانوار والاضواء ويبدع الفنانون المحترفون بألعاب الضوء وتتم العروض امام كاتدرائية نوتردام الواقعة على تلة تشرف على المدينة كلها من كل الجهات، ليرى السياح في هذه الاحتفالية الساحات والمباني التاريخية والمتاحف والجسور.
يتوافد السياح في هذا العيد لمتابعة العروض التي تخصص بعضها للطفولة كرمز لاشعاع الحياة ولاستمرار البشرية
ورؤية ابداع الفنانين في ساحة بلاس دو تيرو بالالعاب النارية وكذلك مبنى البلدية، الذي يستقبل الزوار بخيمة ضوئية تبهرهم لتغطي الساحة الداخلية وكأنها حبات من الالماس البراقة المتراصة بطريقة متناسقة.
اما ممشى الضوء فهو جسر يربط المدينة ببعضها البعض من فوق نهر الرون مزدهرا باضاءة غريبة تنعكس على المياه وايضا كاتدرائية سانت جان تضاء واجهتها بالالوان.
من مهرجاناتها ايضا، مهرجان الفن المعاصر ومهرجانات الرقص الشعبي السنوية.
الوصول الى ليون اما عبر العاصمة باريس بطيران داخلي او لمحبي متعة السفر بالقطار هناك القطار السريع TGV حيث تستغرق الرحلة ساعتين