توصل علماء وباحثون سويسريون إلى لقاح يمكنه أن يضع حدا لفيروس الإيدز، وفي السنوات الاخيرة تحول هذا المرض القاتل إلى مرض عادي يمكن علاجه بفعل التطور الطبي الحاصل في مستشفيات الدول المتقدمة.
وكان علماء أجروا في وقت سابق محاولات لاستخدام نسخة معدلة لا تسبب أذى من فيروس (أتش آي في) المسبب لمرض الإيدز لمنع رفض الجسم للقلب المزروع.
ويعد هذا الفيروس خطيرا بسبب قدرته على دمج مادته الوراثية (الجينية) بمادة الخلايا العادية غير المنشطرة. يسعى العلماء في جامعة كامبردج البريطانية إلى استغلال هذه الصفة لنقل جينات إلى العضو المراد زرعه في الجسم لغرض منع الجهاز المناعي من مهاجمته.
وقد أجرى علماء آخرون تجربة لهذه التقنية على عمليات زرع الدماغ وخلايا الكبد.
وكان فريق الدكتور ليفر قد كشف قبل سنوات عن عملية الإشارات التي يستخدمها فيروس أتش آي في لتحميل جزيئات أخرى بالمادة الجينية. وتستخدم هذه التقنية حاليا لإدخال جينات علاجية تساعد على شفاء الجسم ولا تصيبه بالمرض.