سرقة المركبات ظاهرة دخيلة على المجتمع الكويتي، باتت في الآونة الأخيرة تهدد ممتلكات المواطنين والمقيمين، حيث يقوم بعض المستهترين بسرقة السيارات من أمام المنازل والمساجد والساحات الترابية وغيرها، ومن ثم يتم مخالفة القانون وارتكاب الجرائم كالسرقة، والاختطاف وغيرها أو الاستعراض بها، والقيام بحركات جنونية، وبعد الانتهاء منها، إما أن يحرقها أو يرميها في أماكن مفتوحة كالمناطق البرية، والتي عادة ما تكون قريبة من المناطق السكنية.
«أوان» تلقت عدة شكاوى من بعض المواطنين والمقيمين بهذا الخصوص، إذ قال فيصل العنزي: إنه فقد سيارته الألمانية الصنع، والذي دفع مقابلها نحو 10 آلاف دينار، إن ظاهرة سرقة المركبات أصبحت أكثر شيوعاً عما قبل، حيث يقوم المراهقون بكسر المركبة أو فتحها بطرق ملتوية.
وأضاف العنزي أن المجرمين الذين سرقوا سيارته حطموها وأحرقوها بعد سرقتها، وكشف شهود عيان أنهم بدؤوا بالاستعراض في الساحات الترابية، ثم على الطريق السريع، لكنهم لم يرتكبوا فيها جرائم خطف أو سرقات، أضاف أنهم بعد الاستعراض توجهوا بها إلى مكان مفتوح وتحديداً في محافظة الفروانية، وتركوها، وطالب العنزي الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه الظاهرة التي وصفها «بالدخيلة على المجتمع»، والتي أصبحت هاجساً ومصدر قلق كبير للمواطنين والمقيمين.
إحراق السيارات
وبدورة قال حسن الرشيدي: إن ظاهرة سرقة السيارات وإحراقها بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن أحد جيرانه تعرضت مركبته للسرقة، بعد أن ركنها في المساء أمام المنزل. وأوضح أن عند ذهاب جارة إلى مخفر الشرطة، ليبلغ عن السرقة قال له الضابط ابحث عنها، وإذا وجدتها فأبلغنا دون أن تلمس السيارة، وبعد مرور عدة أيام تم العثور على المركبة محترقة بالكامل في إحدى المناطق البرية، إذ طلب ضابط المخفر من صاحب المركبة أن يجلبها عن طريق الونش إلى المخفر لإنهاء التحقيقات.
ولفت الرشيدي إلى أن أغلبية القضايا في هذا الخصوص تحفظ ضد مجهول، ودون أن يتم التوصل إلى الجاني الذي قام بسرقة المركبة ومن ثم إحراقها.
ومن ناحيته قال ثامر الموسى: إن ظاهرة سرقة السيارات بدأت تسبب قلقا وخوفا لدى الكثير، فالمراهقون يسرقون المركبات ويخالفون القانون، ويرتكبون جرائم، ومن ثم يتم حرق المركبة لإخفاء ما يدينهم.
وأوضح أنه عادةً ما تكون السيارات المسروقة من الموديلات القديمة، وذلك لسهولة سرقتها، لأنها لا تحتاج إلى خبير، إذ إنه يتم استخدام آلة حادة كسكين أو ما شابه لفتح باب المركبة، ومن ثم يبدأ بتشغيلها لتبدأ المغامرة بالنسبة لهم.
وطالب الموسى الجهات المسؤولة بتغليظ العقوبة على كل شخص يتم ضبطه وهو يسرق مركبة، بالإضافة إلى نشر الوعي بين المواطنين والمقيمين، لكي لا تتعرض مركباتهم للسرقات.
أكثر حرفية
من جانبه قال عادل عيسى: إنه تعرض لسرقة سيارة سائقهم وأن هذه السرقات أصبحت ترتكب بطريقة أكثر حرفية، وتكون سرقات مدروسة ومخططا لها مسبقاً من قبل المراهقين، والذين أصبحوا يحددون الأماكن التي بإمكانهم ارتكاب السرقات فيها دون أن يكتشف أمرهم.
وتابع «أن هذه الظاهرة انتشرت كثيراً، وخاصة في مناطق السكن الخاص، وفي محافظة حولي، لأن أغلبية سكان المنطقة من الوافدين، وتكون مركباتهم قديمة بعض الشيء. لافتاً إلى أن السيارات المركونة أمام المساجد، أو في الساحات الترابية هي أكثر عرضة للسرقة من غيرها لكونها بعيدة عن أنظار المارة، مبيناً أن أغلبية السارقين يستخدمون المركبات المسروقة لغرض التسلية و«التفحيط» والاستعراض في البر، ومن ثم يتم إحراقها.
وبدوره قال مساعد عبدالجليل: إن معدل ارتفاع سرقة السيارات انتشر في الفترة الأخيرة، وإن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع ولم تكن موجودة في السابق.
وتابع «أن بعض المراهقين يكتفون بسرقة ما بداخل السيارة عوضاً عن سرقتها وإحراقها، ومعظمهم يتصيد الفرص أمام المساجد بعد نزول المصلي تاركاً محفظته وهاتفه النقال داخل المركبة ليؤدي الصلاة، وبعد الانتهاء يتفاجأ بكسر نافذة المركبة وسرقة ما بداخلها.
سرقة عدة ساعات
ومن جهته قال بدر العجمي، والذي تعرضت سيارته للسرقة قبل شهرين، وعثر عليها بعد عدة ساعات في حالة مزرية: إن الجهات المختصة تهاونت بعض الشيء بهذا الخصوص، حيث يتمرد هؤلاء المستهترين في سرقة مركبات الآخرين وإحراقها، مؤكداً أن سبب السرقة غالباً ما يكون هدفه «التقحيص»، دون غرض إجرامي كالخطف وغيرة من الأمور.
وطالب العجمي وزارة الداخلية بنشر الدوريات الأمنية بشكل مكثف، خصوصاً في الفترة المسائية، ليتم السيطرة على الوضع داخل المناطق، والحد من ظاهرة سرقة السيارات.
«أوان» تلقت عدة شكاوى من بعض المواطنين والمقيمين بهذا الخصوص، إذ قال فيصل العنزي: إنه فقد سيارته الألمانية الصنع، والذي دفع مقابلها نحو 10 آلاف دينار، إن ظاهرة سرقة المركبات أصبحت أكثر شيوعاً عما قبل، حيث يقوم المراهقون بكسر المركبة أو فتحها بطرق ملتوية.
وأضاف العنزي أن المجرمين الذين سرقوا سيارته حطموها وأحرقوها بعد سرقتها، وكشف شهود عيان أنهم بدؤوا بالاستعراض في الساحات الترابية، ثم على الطريق السريع، لكنهم لم يرتكبوا فيها جرائم خطف أو سرقات، أضاف أنهم بعد الاستعراض توجهوا بها إلى مكان مفتوح وتحديداً في محافظة الفروانية، وتركوها، وطالب العنزي الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه الظاهرة التي وصفها «بالدخيلة على المجتمع»، والتي أصبحت هاجساً ومصدر قلق كبير للمواطنين والمقيمين.
إحراق السيارات
وبدورة قال حسن الرشيدي: إن ظاهرة سرقة السيارات وإحراقها بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن أحد جيرانه تعرضت مركبته للسرقة، بعد أن ركنها في المساء أمام المنزل. وأوضح أن عند ذهاب جارة إلى مخفر الشرطة، ليبلغ عن السرقة قال له الضابط ابحث عنها، وإذا وجدتها فأبلغنا دون أن تلمس السيارة، وبعد مرور عدة أيام تم العثور على المركبة محترقة بالكامل في إحدى المناطق البرية، إذ طلب ضابط المخفر من صاحب المركبة أن يجلبها عن طريق الونش إلى المخفر لإنهاء التحقيقات.
ولفت الرشيدي إلى أن أغلبية القضايا في هذا الخصوص تحفظ ضد مجهول، ودون أن يتم التوصل إلى الجاني الذي قام بسرقة المركبة ومن ثم إحراقها.
ومن ناحيته قال ثامر الموسى: إن ظاهرة سرقة السيارات بدأت تسبب قلقا وخوفا لدى الكثير، فالمراهقون يسرقون المركبات ويخالفون القانون، ويرتكبون جرائم، ومن ثم يتم حرق المركبة لإخفاء ما يدينهم.
وأوضح أنه عادةً ما تكون السيارات المسروقة من الموديلات القديمة، وذلك لسهولة سرقتها، لأنها لا تحتاج إلى خبير، إذ إنه يتم استخدام آلة حادة كسكين أو ما شابه لفتح باب المركبة، ومن ثم يبدأ بتشغيلها لتبدأ المغامرة بالنسبة لهم.
وطالب الموسى الجهات المسؤولة بتغليظ العقوبة على كل شخص يتم ضبطه وهو يسرق مركبة، بالإضافة إلى نشر الوعي بين المواطنين والمقيمين، لكي لا تتعرض مركباتهم للسرقات.
أكثر حرفية
من جانبه قال عادل عيسى: إنه تعرض لسرقة سيارة سائقهم وأن هذه السرقات أصبحت ترتكب بطريقة أكثر حرفية، وتكون سرقات مدروسة ومخططا لها مسبقاً من قبل المراهقين، والذين أصبحوا يحددون الأماكن التي بإمكانهم ارتكاب السرقات فيها دون أن يكتشف أمرهم.
وتابع «أن هذه الظاهرة انتشرت كثيراً، وخاصة في مناطق السكن الخاص، وفي محافظة حولي، لأن أغلبية سكان المنطقة من الوافدين، وتكون مركباتهم قديمة بعض الشيء. لافتاً إلى أن السيارات المركونة أمام المساجد، أو في الساحات الترابية هي أكثر عرضة للسرقة من غيرها لكونها بعيدة عن أنظار المارة، مبيناً أن أغلبية السارقين يستخدمون المركبات المسروقة لغرض التسلية و«التفحيط» والاستعراض في البر، ومن ثم يتم إحراقها.
وبدوره قال مساعد عبدالجليل: إن معدل ارتفاع سرقة السيارات انتشر في الفترة الأخيرة، وإن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع ولم تكن موجودة في السابق.
وتابع «أن بعض المراهقين يكتفون بسرقة ما بداخل السيارة عوضاً عن سرقتها وإحراقها، ومعظمهم يتصيد الفرص أمام المساجد بعد نزول المصلي تاركاً محفظته وهاتفه النقال داخل المركبة ليؤدي الصلاة، وبعد الانتهاء يتفاجأ بكسر نافذة المركبة وسرقة ما بداخلها.
سرقة عدة ساعات
ومن جهته قال بدر العجمي، والذي تعرضت سيارته للسرقة قبل شهرين، وعثر عليها بعد عدة ساعات في حالة مزرية: إن الجهات المختصة تهاونت بعض الشيء بهذا الخصوص، حيث يتمرد هؤلاء المستهترين في سرقة مركبات الآخرين وإحراقها، مؤكداً أن سبب السرقة غالباً ما يكون هدفه «التقحيص»، دون غرض إجرامي كالخطف وغيرة من الأمور.
وطالب العجمي وزارة الداخلية بنشر الدوريات الأمنية بشكل مكثف، خصوصاً في الفترة المسائية، ليتم السيطرة على الوضع داخل المناطق، والحد من ظاهرة سرقة السيارات.