أول سيارة خشب في العالم...أسرع من الكل!

سيارة متطورة، سيارة جديدة، سيارات خارقة، اسرع سيارة في العالم، اثقل سيارة في العالم، افضل سيارة في العالم، اجمل سيارة في العالم، اقوى سيارة في العالم، سيارة خشبية، امن سيارة في العالم، السيارة الاكثر امانا في العالم، حوادث سيارات مريعة.
منحها صانعوها اسم «سِبْلينتار» –أي الشظيّة- ويتوقعون أن يتسابق إلى قيادتها عمالقة مضمار »فورمولا- 1» في العالم عمـّا قريب. ويقولون عنها إنها «سوبر-سيارة» بكل ما في الكلمة من معنى، وأنها أسرع من سيارة «بورش911 جي.تي.3» و«لمبرغيني ليفانتون»، إذ تصل سرعتها القصوى إلى 240 ميلا ( ما يزيد عن 360 كيلومترا) في الساعة.

ليس هذا كل شيء، فالـ»سبلينتار» مزوّدة بمحرك سعة 4.6 ليترات ذي ثماني اسطونات باستطاعة قدرها 700 حصان بخاري، أي بما يزيد بـ 300 حصان بخاري عن الـ«بورش» والـ«لمبرغيني» المذكورتين.

الصورة تعبيرية وليس لها علاقة بالمضمون

للسيارة مقعدان فقط، وهي مصنوعة من خليط من خشب القـَيْقب والخشب الرقائقي والخشب الليفي ذي الكثافة المتوسطة، ويبلغ وزنها 1134.كيلوغراما، أي أقل من وزن سيارة بورش خفيفة الوزن بـ240 كيلوغراما.

يقول رئيس المشروع،المهندس جو هارمون، وهو من ولاية جنوب كارولاينا الأميركية،إن الخشب أكثر مقاومة للأوزان الثقيلة من الألمنيوم والفولاذ بفضل المرونة التي يمتاز بها وتجعله العنصر الأنسب للعديد من التقنيات اللازمة للصناعة، ثم إن الإحساس بالرضا والزهوّ الذي ينتاب المرء عندما يصنع شيئا ما من الخشب لا يوصَف.

من المواصفات التي تمتاز بها »سبلينتار» أيضا سقفها المتحرك المُصمّم ليحمي السائق ويقوّي الهيكل الخشبي بالكامل، وصولا إلى الاسطوانات الخاصة بالإطارات.

ولـ«الشظية» هذه نظام تعليق خشبي ونوابض مرنة مصنوعة من خشب البرتقال، الذي منه صُنعت الأبواب، التي تـُفتح إلى الأعلى أيضا.

من المقرر أن تنزل السيارة الخشب هذه إلى الأسواق أواخر العام الحالي، بعد أن يتم تحديد ثمنها بشكل نهائي.

ويتوقع المهندس هارمون (27 سنة) أن يكون نجم سباقات «فورمولا- 1» لويس هاميلتون أول مَن يجلس وراء مقود هذه السيارة عندما تصبح جاهزة «لأن فورمولا- 1 دون سواها ينبغي أن تكون مصنوعة من الخشب حتما»، حسب رأيه.

أما عن الجهوزية، فإن الإبداع الهندسي يسير بخطى واثقة نحو الاستغلال الأمثل لمعادلة: القوة-الوزن- المرونة، المُتاحة من خلال الألياف الفحمية في الوقت الحاضر.

وبانتظار النتيجة، يظل التحدي الأكبر أمام »سبلينتار» (الشظية) الحصول على الموافقة لنزولها إلى ميادين السباق وهو، في رأي هارمون، أكبر من التحدي الذي كانت تمثله هندستها قبل أن تخرج الفكرة إلى النور.