كشفت الأرقام الرسمية الصادرة يوم الثلاثاء أن عدد القتلى من فيروس كورونا الناشئ قد تجاوز 1800 شخص في البر الرئيسي للصين ، بعد وفاة 93 شخصًا في مقاطعة هوبى.
وكان رصد إصابة في فيروس كورونا في مصر اثار ضجة ومخاوف كبيرة في الجمهورية التي يزيد عدد سكانها عن 100 مليون شخص، وجرى نقل المصاب إلى مستشفى مطرح وسط تطمين للجمهور بان المصاب هو اجنبي يحمل الجنسية الصينية، وانه جرى نقله للعلاج ولا داعي للقلق.
وأحصت السلطات الصحية في المحافظة التي تفشى منها الفيروس ، 1807 إصابة جديدة يوم الثلاثاء، وهو ما يرجح نسبة تفشي الفيروس الذي اصبح يشكل تهديدا للعالم ودفع الكثير من الدول إلى وقف رحلاتها من وإلى الصين.
واخلت الولايات المتحدة الاثنين أكثر من 300 أمريكي من سفينة سياحية كانت تخضع للحجر الصحي وهي تقف في ساحل اليابان ورصدت إصابات بين الركاب على متنها بفعل فيروس كورونا.
ووجهت السلطات الصينية التي تحاول جاهدة تطويق تفشي الفيروس ، من شخصين تعافيا من المرض التبرع بالدم من أجل اخذ بلازما تساعد على صناعة لقاح ضد كورونا. وتتضمن بلازما الدم التي تؤخذ من أشخاص مصابين بالفيروس على مضادات يمكن أن تقلل من انتشاره في جسم المرضى ، وفقًا لما ذكره مسؤول باللجنة الوطنية للصحة.
وفي الوقت نفسه ، يتزايد القلق حول حوالي 1،455 راكبًا على متن السفينة السياحية "ويستردام" ، الذين سُمح لهم بالنزول يوم الجمعة قبالة كمبوديا بعد أن خضع بعضهم لفحوصات طبية. لا يزال حوالي 1000 شخص على متنها وسيخضعون لفحوصات بعد تأكيدها في ماليزيا في نهاية الأسبوع بأن راكبًا أمريكيًا قد أصيب.
في العاصمة الصينية -بكين" انطلقت محادثات بين خبراء دوليين مع نظرائهم الصينيين كمحاولة لوضع حلول تمنع تفشي الفيروس وتطويق انتشاره في العالم.
وقد تؤجل الصين الدورة السنوية لبرلمانها ، والتي من المفترض أن تنطلق في 5 مارس/اذار، وتتواصل لمدة 10 أيام، حسبما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية. كما جرى الغاء معرض بكين للسيارات المقرر عقده في نيسان/ابريل وتأجيله إلى أجل غير معروف.