مشاهدة فيلم المرايه تعد فرصة لا تعوض لمحبي افلام الدراما والرومانسية، الفيلم من بطولة نجلاء فتحي ونور الشريف وكذلك زيزي مصطفى.
تدور قصة فيلم المرايه حول الموظف كريم الذي ينجح في تربية بناته على اكمل وجه، احداهن تسمى كريمة وهي ابنة جميلة بشكل مثير للدهشة وتحب نفسها كثيرًا. لقد أحببت شابًا "طائشا" يدعى كمال بسبب طمعها في ماله، ولكن في نفس الوقت ، هي تعشق ابن عمتها، وهو شاب شجاع ومكافح، وهو المهندس (أنج أحمد).
بينما اختها هدى اختارت دربها منذ تزوجت ابن عمها الذي يبادلها الحب، وبدأ حياتهما من الصفر لتأسيس عائلة عصاميه.
تحث الأم ابنتها كريمة نحو الارتباط بكمال بينما قلب كريمة مع أحمد، وفي مواجهة هذا التردد ، يقوم احمد بالارتباط بزميلته صفاء الثرية في أحد مصانع النفط ، ويبتعد بهذا الشكل كمال عن كريمة بعد زواجه من صفاء.
وهكذا سقطت كريمة من حسابات احمد بسبب ترددها الكبير، وفي غضون ذلك تلتقي اختها هدى مع معلم في مدرسة وهو الاستاذ يونس وتعمل على محاولة تقديمه كغريس
للزواج من أصبحت كريمة فتاة ثرية ضحية ، لكن شقيقتها هدى علمت أن باحثة عربية يونس أستاذة في مدرستك حاولت تقديمها كعريس ، لكنه سرعان ما يكتشف انها طائشة ولا تصلح للزواج، وخاصة انها لا تتقن دورها كربة منزل وانما تركز على شراء الملابس والزينة والذهاب إلى صالونات التجميل.
وتحدث المفاجاة عندما تمرض كريمة، وفي محاولة لعلاجها تعمل اختها وزوجها على بذل ما في وسعهما لانقاذ كريمة، فيبعث حمدي رسالة الى احمد كي ياتي وتشفى كريمة عندما تراه امامها، فهي لا تعرف انها قد تزوج، ثم تذهب إلى المكان الذي يعمل فيه وتتفاجئ انه متزوج ويعشق زوجته ايضا، فتحاول زرع الفتنة بينهما، لكن خططها تفشل، ولذلك تعود غلى المنزل وهي تشعر بالغضب الشديد بسبب ما وصلت إليه حياته من خراب، والذي يعود بالاساس إلى طيشها وترددها، فتكسر المرآة، ولا تستمع لحديث أمها، لتبدأ في صنع حياة جديدة لها عبر الالتحاق بدرستها.
فيلم المرايه من بطولة الفنانة المصرية نجلاء فتحي بدور كريمة، ونور الشريف الذي يقوم بدور احمد، وكذلك زيزي مصطفى بدور اخت كريمة "هدى" وكذلك عادل امام بدور (حمدي)، بالإضافة إلى سمير صبري بدور كمال، وحسن مطصفى بدور مظهر كمال، وكذلك ابراهيم سعفان بدور حنفي.
فيلم المراية من تأليف محي الدين عارف، اما الإخراج فهو لاحمد ضياء الدين، انتج الفيلم عام 1970، ومدته 95 دقيقة.
الموسيقى في فيلم المرايه من ابداع احمد ابو زيد، اما التصوير فكان من نصيب عادل عبدالعظيم.