ما لا تعرفه عن فيلم الباب الموصد

عاد في الأسابيع الماضية الاهتمام في فيلم "الباب الموصد"، وهي تمثيلية كويتية صدرت عام 1965، وتدور احداثها عن العام الذي تفشى فيه وباء الكوليرا في الكويت
عاد في الأسابيع الماضية الاهتمام في فيلم "الباب الموصد"، وهي تمثيلية كويتية صدرت عام 1965، وتدور احداثها عن العام الذي تفشى فيه وباء الكوليرا في الكويت وقتل نحو ثلثي سكان هذه الدولة الخليجية التي كانت تعيش في تلك الفقر في المجاعات والفقر.

تتمحور احداث فيلم "الباب الموصد" حول بيت يقع في منطقة نائية في الكويت لم يصله الوباء، وبالتالي بقي سكانه في مأمن من الموت الذي حصد الاراوح وترك الموتى في الطرقات والحارات وامام ابواب البيوت.

وفي هذا البيت "الأمن" ثمة فتاة متزوجة لشاب لكنها تبدأ بالقلق على اهلها الذين يسكنون في منطقة أخرى، وتقرر الذهاب لبيت اهلها كي تطمئن عليهم، فيحاول زوجها ووالد زوجها منعها من ذلك خشية عليها من العدوى والموت. لكنه تقرر المضي في طريقها.

تخرج الفتاة من البيت وتحصل المفاجاة عندما تصل إلى بيت عائلتها اذا تجد اهلها كلهم ضربهم الوباء وتوفوا، ولذلك تصاب بالصدمة وتعود بعد ذلك إلى منزل اهل زوجها.

تحدث المفاجاة عندما يرفض اهل زوجها فتح الباب لها خشية ان تنقل "عدوى" الوباء لهم. ورغم توسلها إلا انها لم تفلح في الدخول، لتموت على عتبة المنزل.

بدأ الكثيرون يتناقلون هذا الفيلم في الشهور الماضية كحجة على أهمية البقاء في المنازل وعدم الخروج حشية من انتقال عدوى فيروس كورونا إليهم ومن ثم نقل المرض إلى باقي افراد العائلة.

وتفشى فيروس كوفيد 19 في انحاء العالم وقتل الالاف من السكان وخاصة في اوروبا واميركيا بعدما خرج من مدينة ووهان في الصين في ديسمبر العام الماضي. ولم يتمكن الاطباء والخبراء حتى الإن من إيجاد علاج او لقاح لهذا الفيروس الخطير الذي ينتقل من شخص إلى آخر عبر رذاذ "العطس" او اللمس. ولذلك ينصح الخبراء بضرورة التقييد في البقاء في المنازل كي يمنع الفيروس من الانتقال كالنار في الهشيم في كافة انحاء دول العالم.