فيلم the platform 2019 وفلسفة الحياة

فيلم the platform 2019 يعد من الأفلام القليلة التي تناقش فلسفة الحياة بعمق ودراية. لكن تبقى نهاية الفيلم جدلية، وتختلف حولها الكثير من الآراء، فهو من الافلام التي يمكن تصنيفها بمفتوحة النهاية. اي أن كل شخص يؤول الامور وفقا لرؤيته وفهمه للامور.

قصة فيلم the platform 2019

فيلم المنصة تدور احداثه حول سجن على اشبه ببرج مفتوح من المنتصف حيث تخرج كل يوم طاولة طعام وتتوقف عند كل طابق بضع ثواني فقط يتناول فيها الشخص ما يستطيع من الطعام وفي حال احتفظ بالطعام في غرفته فستزداد درجة حرارة هذه الغرفة او تزداد برودتها حتى الموت.

وما يعقد قصة فيلم سجن الطوابق أن منضدة الطعام تكون بابهى حله في الطابق الأول لكن عندما تبدأ بالهبوط تدريجيا إلى الطوابق السفيلة تصبح في حالة مزية ولا يتوفر فيها اي طعام لمن يعيشون في الطوابق السفيلة من هذا السجن.

والمشكلة هذه بسبب أن كل شخص في الطوابق العلوية يتناول فوق طاقته من الطعام ولا يحس بمن يعيشون في الطوابق السفلى.

فيلم سجن الطوابق

وتزداد حبكة الفيلم قوة حيث إن كل شخص في هذا البرج يتنقل من الطوابق كل فترة من الزمن، بمعنى انه قد يكون في الطابق 200 وهو ما يعني ان يعيش اسابيع  بلا طعام ويضطر إلى أكل القذورات ان وجدها أو يقتل شريكه في الغرفة ويأكل لحمه.

وفي حال نجا الشخص قد يصحوا فيجد نفسه في الطابق الاول، وعائش مثل الملوك.

وهكدا دواليك، تتمحور قصة فيلم المنصة 2019 حول شخص يزج في هذا السجن كتجربة بمحض إرداته لكنه يجد نفسه تحول لقاتل كي يحافظ على حياته.

وهو ايضا يبدأ بالكفاح في فيلم سجن الطوابق من أجل تحقيق العدالة في هذا البرج الذي يمثل الحياة.

فعليه لتحقيق ذلك إقناع من هم بالطوابق العليا من البرج بعدم تناول ما يزيد عن حاجتهم من الطعام، وانما تناول كمية صغيرة تسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة ثم تمرير بقية الطعام لمن هم في الطوابق السفلى.

نهاية فيلم the platform 2019

لكنه لا ينجح في مهمته، فيضطر إلى الصعود على منصة الطعام بصحبة شاب اسود تعرف عليه في احد غرف البرج.

ويبدأ بتوزيع الطعام على المساجين، ومن يتمرد أو يطالب بكمية أكبر من الطعام، يتعرض إلى الضرب أو القتل.

حتى يصل بطل الفيلم إلى قاع المنصة، فيجد طفل، وهو يمثل الرسالة التي يتوجب على بطل الفيلم نقلها إلى اعلى البرج.

لكن بشكل مخالف لتوقعات المشاهدين يقرر البطل عدم الصعود بالمنصة مع الطفل.

حيث إنه يرى ان دوره قد انتهى إلى هنا.

ويعزز هذه الرؤية، رجل كان قتله بطل الفيلم دفاعا عن النفس في احدى الاوقات عندما كانوا في غرفة واحدة في المنصة.