تحدثت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن الحالة العقلية لزوجها كاني ويست بعد أن تحدث الأخير عبر عدة تغريدات عبر موقع تويتر عن تفكيره بتطليقها قبل بضع سنوات. ثم عاد وقام بمسح هذه التغريدات.
من خلال حسابها على Instagram، اعترفت كارداشيان بأن زوجها تم تشخيصه باضطراب ثنائي القطب، واصفة إياه بأنه "معقد ومؤلم بشكل لا يصدق" ولا يمكن للكثير من الناس فهمه.
قالت: "من المعروف جيدًا أن كاني يعاني من اضطراب ثنائي القطب. الأشخاص الذين لديهم هذا المرض أو أحد أحبائهم مصابون به يعرفون مدى تعقيده وألمه. لم أتحدث أبدًا عن هذه المشكلة علنًا لأنني كنت قلقًا من أن يؤثر علينا. وعلى عائلتنا: لأنني أبذل قصارى جهدي لحماية خصوصية أطفالنا وكاني عندما الأمر يتعلق بصحته.
وتابعت كيم كارداشيان: "لكن اليوم أشعر بأنني يجب أن أعلق على ذلك؛ لأنه من وصمة العار والمفاهيم الخاطئة حول الصحة العقلية».
وتابعت: "أولئك الذين يفهمون المرض العقلي أو حتى السلوك القهري يعرفون أنه ما لم يكن الفرد قاصرًا ، فلا يوجد شيء يمكن للعائلة القيام به ؛ أولئك الذين لا يفهمون هذه التجربة أو بعيدين عنها قد يكونون من الحكمة ، ولا يعرفون الفرد. يجب أن أشارك في عملية الحصول على المساعدة ، بغض النظر عن مدى صعوبة الفرد بالنسبة للعائلة والأصدقاء ".
وتابعت: "أعرف أن كاني مُنتقد لأنه شخصية عامة، وسلوكه أحيانًا يثير رؤى ومشاعر قوية ... إنه شخص عظيم، ولكن تحت ضغط كونه فنانًا واسودًا في الوقت ذاته، وقد شعر بالفقدان بعد حيل انه وعانى من الم مؤلم، وعليه دوما أن يتعامل مع الإجهاد والعزلة ، وسيؤدي الاضطراب ثنائي القطب إلى زيادة هذا الضغط والعزلة. يعرف المقربون من كاني ان قلبه طيب ويفهمون أن كلماته لا تتطابق أحيانًا مع نواياه.
وواصلت وصف زوجها بأنه شخص "عظيم ولكنه معقد" وأشارت إلى كيفية مشاركتها في العديد من البطولات التي شارك فيها، بما في ذلك فقدان والدته دوندا ويست في عام 2007.
وأدلى كاني ويست ، الذي تم الإعلان عنه كمرشح للرئاسة الأمريكية ، بتصريحات غير متناسقة يوم الأحد ، خلال أول ظهور له في تجمع انتخابي له عقد في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا.
نشر يوم الاثنين الفائت سلسلة من الرسائل الغريبة تشير إلى أن زوجته تحاول وضعه في مستشفى للأمراض العقلية.
ويوم الثلاثاء ، كتب رسالة جديدة ، ثم حذفها ، قائلاً إنه كان يحاول الطلاق ، واتهم كيم كارداشيان بإقامة علاقة مع مغني الراب ميك ميل. وهذا الأخير نفى ذلك.