بعد مرور ثلاثة ايام على حادثة "اليوتيوبرز" احمد حسن وزينب، بعدما أثارت قصتهم الرأي العام واتهامها بترويع بناتهم والاتجار بالبشر. ونشر مقاطع فيديو مسيئة واستغلال الطفلة بشكل سيء وبشدة وتعريض حياتها للخطر على وسائل التواصل الاجتماعي.
نحاول هنا رصد تطورات القضية منذ بدايتها حتى الزج بزينب وحسن في السجن.
وقررت النيابة العامة ، خلال الساعات الماضية ، حبس زينب وأحمد حسن 4 أيام بانتظار التحقيق معهم لاتهامهما بتهديد ابنتهما ووضعها في خطر. وكان زينب وحسن في حالة رعب عندما تم ترحيلهم إلى حجز مركز شرطة البساتين من أجل النظر في تجديد حبسهما السبت.
بعد خمس ساعات من الاستجواب في ممر النيابة العامة، وتنفيذاً لقرار النيابة، قامت قوة من الشرطة باعتقال زينب وأحمد حسن وتوجهت إلى مخفر البساتين. وعندما وصلوا إلى القسم، جاء أفراد عائلاتهم للاطمئنان عليهم وإحضار وجبات الطعام لهم.
ومع ذلك ، بقي أحمد حسن وزوجته مذهولين مما يجري.
الخميس 17 سبتمبر 2020 الساعة 3 مساءً سلمت زينب وأحمد حسن ممتلكاتهما لأمين صندوق الدائرة. وتم تحويل حسن إلى سجن الرجال، وزوجته زينب ارسلت من قبل النساء للسجن الخاص، وبكت زينب كثيرا بعد ذلك. ومع ذلك ، هدأ المسؤولين عن الحجر ذعرها.
وقالت والدة أحمد حسن ، إن ابنها وزوجته اعتادوا دائمًا على تصوير مقاطع الفيديو لابنتهما وبثها والاستفادة منها عبر تحقيق الربح، وقالت إن البنت باتت في حضانتها بعد الزج بوالديها في السجن في انتظار تطورات قضيتهما.
وأعلنت النيابة العامة أنها تهيب في كل المواطنين- عقب واقعة حسن وزينب- إلى ضرورة تجنب القيام بافعال دخيلة على المجتمع بهدف التكسب والتربح منها، وضرورة التوقف عن استغلال الاطفال، مؤكدة انها ستتصدى لأي محاولات أو جرائم في هذا الصدد.