الجنيه المصري والدولار الأميركي في 2019... القصة الكاملة
كشفت الحكومة المصرية، ما يمكن تسميته بتفاصيل العلاقة بين الدولار والجنيه المصري، وبينت أن تحسنا حصل على أداء الجنيه المصري خلال 2019، وهو ما جعل الجنيه ثاني اقوى العملات مقابل الدولار الاميركي في الأسواق الناشئة.
وتبين تقارير اصدرها مجلس الوزراء المصري إن قوة اداء العملات تحدد من قبل مؤشر مورغان ستانلي الذي رصد قوة الجنيه مقابل الدولار في الفترة الواقعة بين كانون الثاني/يناير وكانون الأول ديسمبر من العام نفسه، حيث شهد الجنيه تحسنا بنسبة قدرت بنحو 10.03 في المرتبة الثانية في مؤشر مورغان.
وجاءت العملة الاوكرانية "الهريفنا" في مقدمة الترتيب بعدما حققت تحسنا امام الدولار بنسبة قدرت بنحو 14.5 في المائة.
وجاء الروبل الروسي في المرتبة الثالثة، بنسبة تحسن بلغت 10 في المائة أمام الدولار، ثم البات التايلاندي بنسبة تحسن بلغت 6.7 في المائة أمام الدولار، ثم البيزو المكسيكي بنسبة تحسن بلغت 3.7 في المائة.
وتقول وكالة "بلومبرغ" الأميركية للأخبار الاقتصادية أن استمرار احتفاظ الجنيه كثاني أفضل العملات أداءً أمام الدولار على مستوى العالم عام 2019.
وقالت إن أداء العملة المصرية هذا العام هو الأفضل خلال عقدين من الزمن، كما وصل الجنيه إلى أعلى سعر صرف له، منذ عامين ونصف العام.
أسباب تحسن أداء الجنيه
وتطرقت القاهرة إلى الظروف المحيطة بتحسن أداء الجنيه المصري، مثل وصول صافي الاحتياطات الأجنبية في نهاية نوفمبر 2019 إلى 45.35 مليار دولار، كأعلى مستوى تاريخي متحقق، مقارنة بـ23.1 مليار دولار في نوفمبر 2016.
وذلك إلى جانب تحقيق معدلات قياسية في موارد النقد الأجنبي عام 2018-2019، حيث بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 25.2 مليار دولار، وهي من أعلى المستويات في التاريخ.
كما بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 5.9 مليار دولار، وتحتل مصر المركز الأول للعام الثالث على التوالي أفريقياً.
ولفت بيان مجلس الوزراء المصري إلى تحقيق زيادة في أهم موارد النقد الأجنبي عام 2018-2019 مقارنة بـ2016-2017 في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث زادت قيمة الصادرات بنسبة 31.3 في المائة، لتصل إلى 28.5 مليار دولار عام 2018-2019، مقارنة بـ21.7 مليار دولار عام 2016-2017.
وكذلك زيادة إيرادات السياحة بنسبة 186.4 في المائة، لتصل إلى 12.6 مليار دولار عام 2018-2019، مقارنة بـ4.4 مليار دولار عام 2016-2017، فضلاً عن زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 16.3 في المائة، لتصل إلى 5.7 مليار دولار عام 2018-2019، مقارنة بـ4.9 مليار دولار عام 2016-2017.
وتطرق مجلس الوزراء المصري إلى إشادات دولية بأداء الجنيه، ونقل تأكيد بنك الإمارات دبي الوطني أن السندات المصرية المقومة بالجنيه المصري هي الأفضل أداءً على مستوى العالم عام 2019، مع توقعه بالاستمرارية في المزيد من التحسن في الأداء خلال عام 2020.
وكذلك أشار إلى تقرير صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الذي تحدث عن أن مصر تقدم واحدة من أعلى معدلات سعر فائدة حقيقي في العالم، وهو ما ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما يشهد الجنيه المصري تحسناً في الأداء.
وتبين تقارير اصدرها مجلس الوزراء المصري إن قوة اداء العملات تحدد من قبل مؤشر مورغان ستانلي الذي رصد قوة الجنيه مقابل الدولار في الفترة الواقعة بين كانون الثاني/يناير وكانون الأول ديسمبر من العام نفسه، حيث شهد الجنيه تحسنا بنسبة قدرت بنحو 10.03 في المرتبة الثانية في مؤشر مورغان.
وجاءت العملة الاوكرانية "الهريفنا" في مقدمة الترتيب بعدما حققت تحسنا امام الدولار بنسبة قدرت بنحو 14.5 في المائة.
وجاء الروبل الروسي في المرتبة الثالثة، بنسبة تحسن بلغت 10 في المائة أمام الدولار، ثم البات التايلاندي بنسبة تحسن بلغت 6.7 في المائة أمام الدولار، ثم البيزو المكسيكي بنسبة تحسن بلغت 3.7 في المائة.
وتقول وكالة "بلومبرغ" الأميركية للأخبار الاقتصادية أن استمرار احتفاظ الجنيه كثاني أفضل العملات أداءً أمام الدولار على مستوى العالم عام 2019.
وقالت إن أداء العملة المصرية هذا العام هو الأفضل خلال عقدين من الزمن، كما وصل الجنيه إلى أعلى سعر صرف له، منذ عامين ونصف العام.
أسباب تحسن أداء الجنيه
وتطرقت القاهرة إلى الظروف المحيطة بتحسن أداء الجنيه المصري، مثل وصول صافي الاحتياطات الأجنبية في نهاية نوفمبر 2019 إلى 45.35 مليار دولار، كأعلى مستوى تاريخي متحقق، مقارنة بـ23.1 مليار دولار في نوفمبر 2016.
وذلك إلى جانب تحقيق معدلات قياسية في موارد النقد الأجنبي عام 2018-2019، حيث بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 25.2 مليار دولار، وهي من أعلى المستويات في التاريخ.
كما بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 5.9 مليار دولار، وتحتل مصر المركز الأول للعام الثالث على التوالي أفريقياً.
ولفت بيان مجلس الوزراء المصري إلى تحقيق زيادة في أهم موارد النقد الأجنبي عام 2018-2019 مقارنة بـ2016-2017 في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث زادت قيمة الصادرات بنسبة 31.3 في المائة، لتصل إلى 28.5 مليار دولار عام 2018-2019، مقارنة بـ21.7 مليار دولار عام 2016-2017.
وكذلك زيادة إيرادات السياحة بنسبة 186.4 في المائة، لتصل إلى 12.6 مليار دولار عام 2018-2019، مقارنة بـ4.4 مليار دولار عام 2016-2017، فضلاً عن زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 16.3 في المائة، لتصل إلى 5.7 مليار دولار عام 2018-2019، مقارنة بـ4.9 مليار دولار عام 2016-2017.
وتطرق مجلس الوزراء المصري إلى إشادات دولية بأداء الجنيه، ونقل تأكيد بنك الإمارات دبي الوطني أن السندات المصرية المقومة بالجنيه المصري هي الأفضل أداءً على مستوى العالم عام 2019، مع توقعه بالاستمرارية في المزيد من التحسن في الأداء خلال عام 2020.
وكذلك أشار إلى تقرير صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الذي تحدث عن أن مصر تقدم واحدة من أعلى معدلات سعر فائدة حقيقي في العالم، وهو ما ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما يشهد الجنيه المصري تحسناً في الأداء.
Post a Comment