كارتيرون أم الشعباني من يفوز في كاس السوبر ؟

اثنى المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون ، مدرب نادي الزمالك المصري ، على اداء نظيره في نادي الترجي التونسي ، معين الشعباني ، يوم الخميس ، عشية مواجهة ثالثة بين الفريقين في العامين الأخيرين ، في مباراة كأس السوبر الأفريقي لكرة القدم، ولم يحسم كارتيرون مسألة مشاركة قائد الفريق محمد عبد الرزاق "شيكابالا" الذي اصيب مؤخرًا

ويلتقي الزمالك والترجي مساء الجمعة في قطر.

ومع اقتراب موعد المباراة تزداد التساؤلات من يتفوق تكتيكيا في المباراة، حيث يؤكد المحللون ان المدربين يمتلكان قدرات عالية، ولديهما عقلية كروية منفتحة ومرنة، لكن مباريات كهذه من الصعب القول من يحسمها، فهي تلعب على تفاصيل صغيرة جدا، فاي هفوة من اي لعب قد تجعل المباراة معقدة على فريقه.



وقال كارتيرون (48 عاما) وهو يتحدث عن الشعباني (38 عاما): "أنا معجب حقاً بالشعباني (...) الذي فاز بلقب دوري أبطال افريقيا وشارك مرتين في كأس العالم للأندية". اخرهما في شهر ديسمبر الفائت، عندما احتل المركز الخامس على حساب القطري السد.

واكمل كارتيرون: "بالنسبة لي ، إنه لمن دواعي سروري أن ألعب ضد شعباني مرة أخرى. إنه مدرب شاب (ولكنه مدرب كبير جدًا) ومدرب رائع. أرى جودة ما يقوم به من عمل، لأن العديد من اللاعبين غادروا فريق الترجي ، لكنه تمكن من الحفاظ على مستوى الفريق رغم ذلك.

واكد المدرب الفرنسي أن فريقه لم يتمكن من القيام باستعدادات خاصة لمباراته ضد الترجي بسبب ضغط الألعاب المحلية والقارية، وقال كارتيرون: "لعبنا كل ثلاثة أو أربعة أيام في الأسابيع القليلة الماضية" ، لكن فريقه القلعة البيضاء "مسرور للغاية إنها لحظة مهمة بالنسبة لنا ".

وبخصوص مشاركة "شيكابالا" في المباراة، ابتسم كارتيرون وأجاب: "شيكابالا" يتعافى تدريجياً من إصابة حديثة في الركبة. وإن كان سيشارك أم لا، رد المدرب المحنك: سترون غدا.


من جانبه ، قال حارس مرمى الزمالك محمود عبد الرحيم "جنش" إنه على الرغم من ضغوط المباريات في مصر ، "لكننا هنا لنواجه فريقًا كبيرًا درسناه جيدًا في اليومين الماضيين والمدرب اعطى تعليمات جيدة.

وتابع عبدالرحيم: "لقد اتينا إلى الدوحة ولدينا هدف واحد وهو الحصول على اللقب". "سنواجه فريقًا رائعًا فاز بدوري الأبطال لنسختين على التوالي ، ولكن لدينا حافز كبير زاد مع جماهيرنا هنا (...) نحن متحمسون للعب امام جماهيرنا وهذا يمنحنا طاقة كبيرة للفوز في اللقب.. وهو ما نتمناه.

No comments

Powered by Blogger.