فيروس يارا يضرب البرازيل .. فما هي قصته؟

بعد أن أعلن فيروس كورونا حالة الطوارئ في العالم، أعلن علماء برازيليون اكتشاف فيروس جديد اسمه يارا، مما تسبب في فوضى عالمية.

ولأن الفيروس ليس له جينات معروفة ، فإنه يربك العلماء. والفيروس "الغامض" ، الذي تم جمعه من الأميبا في البحيرات الاصطناعية في البرازيل ، أصغر بكثير من الفيروس المعروف باسم الأميبا.

أطلق فريق البحث على هذا الفيروس الجديد مسمى "Yaravirus" ، أو "لارا" ، والذي يعني "أم كل المياه" ، او الشخصية الجميلة مثل حورية البحر هي واحدة من الأساطير البرازيلية التي تجب البحارة اسفل الماء للعيش معها.

"Yara" أو "Lala" هي مخلوق مشهور في الأساطير البدائية البرازيلية ويعتقد أنه يمثل حورية البحر أو الماء التي تحمل صافرات الانذار عند غرق المراكب في عرض البحر، وهي تمثل أحد الأشكال أو الصور المنسوبة إلى البشر . إلهة البحر البرازيلي "يوركسيا يامانجا".

إقرأ أيضا:

الصحة العالمية: فيروس كورونا قد يتحول لوباء عالمي

وفقًا لموقع "Yara Ensemble" الذي تم إنشاؤه خصيصًا لإحياء حبها، Yara هي امرأة شابة جميلة ذات جسم مائي منعش وبشرة ناعمة وشعر أخضر، مشابه للأعشاب البحرية ، ويمكنها أحيانًا الجلوس على صخرة من أجل تمشيط شعرها أو التشمس.


تم إصدار أغنية تدعى "Yara" ويعتقد أنها لا تقاوم بالنسبة للرجال، الذين يقعون ضحايا لجمالها، وتجرهم إلى عمق المحيط للعيش معها هناك إلى نهاية الحياة.

إقرا ايضا

انفلونزا الطيور في السعودية... ما مدى خطورة ذلك على البشر؟

هل يصل فيروس كورونا إلى الدول العربية... وعلماء يكشفون السبب

يعتقد أن أسطورة يارا ، التي كانت تدور في الأصل حول نهر قاسي في البرتغال ، التهمت الصيادين حتى القرن الثامن عشر بعد الوقوع في عشقها وجالها وكانوا هم يشيخون ويموتون، بينما هي تحافظ على خلودها وجمالها.

وفي عام 1969 تم انتاج فيلمًا مأخوذًا عن رواية Macunaíma ، عانق فيها بطل الرواية الذي يحمل نفس الاسم يارا بفارغ الصبر ، وبعد فترة وجيزة جدًا اكتشف حفرة في مؤخرة رقبتها تخفي سرّ Macunaíma ، ورآها مخلوق وليس المرأة الجميلة التي تشك في ذلك.


No comments

Powered by Blogger.