مواطنون: قسم الفحص قبل الزواج يخالف الأعراف والتقاليد
على رغم التطور في شتى المجالات وكافة الميادين، ما يزال هناك أناس يتشبثون بالعادات والتقاليد، ويمانعون أن يجتمع المخطوبان في قسم فحص الزواج، ويرغبون في فحص كل منهم على حدة غير مجتمعين، وذلك تماثلاً للتقاليد والأعراف.
وقد وردت شكوى إلى «أوان» ضد وزارة الصحة - قسم فحص الزواج، تقول إن الإجراءات التنظيمية في قسم فحص الزواج بمستشفى الصباح غير سليمة، ولا تتماشى مع العادات والتقاليد الأصيلة، وليست الدخيلة على المجتمع. وجاء في الشكوى «نحن لا نعارض الفحص الطبي للأمراض المعدية والوراثية بأي حال من الأحوال للراغبين بالزواج، وهي من الأمور المستحسنة جدا، ولكن جرت العادة لدينا بحكم الأعراف والتقاليد لدى البعض منا أن يتم الزواج تقليديا عن طريق الأهل، ويتم دون أن يرى الزوج زوجته إلا ليلة الدخلة، وهذا ما جرى العرف لدينا، رغم أن الإسلام أباح النظر للمرأة المراد خطبتها، ولكن التقاليد تمنع مثل ذلك، وهو غلو في الدين والشرع، ولكنها أصبحت قانونا يحتذي في مجتمعاتنا القبلية».
وأضافوا في الشكوى «أن قسم فحص الزواج بمستشفى الصباح، يرفض فحص الزوج والزوجه على حدة بعد تعبئه النموذج، مشتملا الاسم ورقم البطاقة والعنوان والتلفون وباقي البيانات، حيث إنهم يرغبون أن يتم فحص الزوجين منفردين أو مجتمعين كل حسب عاداته وتقاليده، وبعد ظهور النتيجة خلال 5 أيام يتم إبلاغ الطرفين بالنتيجة».
وأكدوا «أن إدارة قسم الزواج يصر بوجود الخاطب والمخطوبة المراد زواجهم لاحقا مع بعض، وأن الفحص يتم في وقت واحد، وهذا ملا نرضاه نهائيا أن يتم الجمع بينهما في مكان واحد منتظرين الفحص، رغم أنهما في الخطبة لم يريا بعضا وقسم الفحص يصر على وجودهما مع بعضهما لكي يتم فحصهما».
وقالوا في شكواهم «ألا يجدر بقسم الفحص قبل الزواج أن يفحص كل واحد على حدة في ساعات مختلفة، وفي موعد واحد وبعد خروج النتيجة يتم إبلاغ الطرفين».
ورفض المشتكون أن تكون إجراءات الفحص بهذه الصورة، مناشدين المسؤولين، وعلى رأسهم وزير الصحة، ومدير قسم فحص الزواج د.يعقوب الكندري إلغاء ذلك الإجراء التنظيمي الذي لا يناسب أعرافنا وتقاليدنا الاجتماعية القبلية.
وقد وردت شكوى إلى «أوان» ضد وزارة الصحة - قسم فحص الزواج، تقول إن الإجراءات التنظيمية في قسم فحص الزواج بمستشفى الصباح غير سليمة، ولا تتماشى مع العادات والتقاليد الأصيلة، وليست الدخيلة على المجتمع. وجاء في الشكوى «نحن لا نعارض الفحص الطبي للأمراض المعدية والوراثية بأي حال من الأحوال للراغبين بالزواج، وهي من الأمور المستحسنة جدا، ولكن جرت العادة لدينا بحكم الأعراف والتقاليد لدى البعض منا أن يتم الزواج تقليديا عن طريق الأهل، ويتم دون أن يرى الزوج زوجته إلا ليلة الدخلة، وهذا ما جرى العرف لدينا، رغم أن الإسلام أباح النظر للمرأة المراد خطبتها، ولكن التقاليد تمنع مثل ذلك، وهو غلو في الدين والشرع، ولكنها أصبحت قانونا يحتذي في مجتمعاتنا القبلية».
وأضافوا في الشكوى «أن قسم فحص الزواج بمستشفى الصباح، يرفض فحص الزوج والزوجه على حدة بعد تعبئه النموذج، مشتملا الاسم ورقم البطاقة والعنوان والتلفون وباقي البيانات، حيث إنهم يرغبون أن يتم فحص الزوجين منفردين أو مجتمعين كل حسب عاداته وتقاليده، وبعد ظهور النتيجة خلال 5 أيام يتم إبلاغ الطرفين بالنتيجة».
وأكدوا «أن إدارة قسم الزواج يصر بوجود الخاطب والمخطوبة المراد زواجهم لاحقا مع بعض، وأن الفحص يتم في وقت واحد، وهذا ملا نرضاه نهائيا أن يتم الجمع بينهما في مكان واحد منتظرين الفحص، رغم أنهما في الخطبة لم يريا بعضا وقسم الفحص يصر على وجودهما مع بعضهما لكي يتم فحصهما».
وقالوا في شكواهم «ألا يجدر بقسم الفحص قبل الزواج أن يفحص كل واحد على حدة في ساعات مختلفة، وفي موعد واحد وبعد خروج النتيجة يتم إبلاغ الطرفين».
ورفض المشتكون أن تكون إجراءات الفحص بهذه الصورة، مناشدين المسؤولين، وعلى رأسهم وزير الصحة، ومدير قسم فحص الزواج د.يعقوب الكندري إلغاء ذلك الإجراء التنظيمي الذي لا يناسب أعرافنا وتقاليدنا الاجتماعية القبلية.
Post a Comment