هل تعمد رئيس نادي برشلونة تشويه صورة ميسي...ماذا يقول البرغوث؟

قال ليونيل ميسي قائد فريق الأرجنتيني في برشلونة إنه "من الغريب" أن يكون النادي في مأزق بسبب وجود شركة علاقات عامة زعمت تقارير صحافية انه تم استخدامها لانتقاد اللاعبين الحاليين والسابقين، بما في ذلك النجم الأرجنتيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ميسي في مقابلة مع صحيفة كاتالونية (موندو ديبورتيفو):  "الحقيقة هي أنني أرى أنه من الغريب أن يحدث شيء مثل هذا. لكنهم قالوا أيضًا إنه سيكون هناك دليل. يجب أن ننتظر لنرى ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. لا يمكننا قول المزيد". تنشر صحيفة موندو ديبورتيفو الخميس. من ذلك لنرى ما يحدث. يبدو وكأنه مسألة غريبة. "

أعلن رئيس نادي برشلونة خوسيب ماريا بارتوميو يوم الثلاثاء أنه تم إلغاء العقد مع شركة "آي 3 فينتشرز" للعلاقات العامة بعد تقارير تفيد بأنه تم استخدامها لانتقاد اللاعبين الحاليين والسابقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وهو ما نفاه حامل لقب الليغا بشدة.

يأتي ذلك بعد يوم من نفى النادي تقريرًا عن إذاعة كادينا سير كاتالونيا تحدث فيها عن عقده مع الشركة التي أشرفت على "عشرات" الحسابات لتحسين صورة بارتوميو من خلال مهاجمة لاعبين مثل ميسي والمدافع جيرارد بيكيه والسابق نجوم مثل تشابي هرنانديز ، كارليس بويول ، و Pep Guardiola ، المدرب الحالي لمانشستر سيتي ، الذي دافع سابقًا عن ألوان برشلونة كلاعب وأشرف عليه كمدرب في فترة ذهبية في تاريخه الحديث.

من بين المنشورات المذكورة في التقرير ، والتي تضمنت إحداها التعبير عن الغضب من ميسي بسبب التأخير في تجديد عقده مع النادي الكاتالوني ، الذي ينتهي في يونيو 2021 ، وتساءل البعض عن سبب استثمار بيكيه في كأس ديفيس للتنس.

في بيانه الاثنين ، نفى النادي "تعاقده مع خدمات متعلقة بحسابات وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل السلبية أو الاحتقار المتعلقة بأي شخص أو كيان أو منظمة لها علاقة بالنادي".

التقى بارتوميو مع اللاعبين ليشرح لهم ما حدث. قال أفضل لاعب في العالم ست مرات: "ما قاله لنا الرئيس هو نفسه ما قاله في العلن وما قاله في المؤتمر الصحفي ، ما هو الوضع ، ما الذي حدث ، لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك".

نفى بارتوميو أن يكون النادي وراء الانتقادات ، مؤكدًا أن "برشلونة لم يتعاقد مطلقًا مع أي خدمة لتشويه سمعة أي شخص ، مضيفًا أن هذا يشمل" أي لاعب أو أي لاعب سابق أو أي سياسي أو مدرب أو رئيس أو رئيس سابق (...) هذه اتهامات خاطئة. "