تسبب انفجار المواد المتفجرة في ميناء بيروت في الكثير من الوفيات والدمار والخراب الذي طال بيوت وشقق المشاهير وخاصة ان غالبيتهم يقيمون بالقرب من الميناء لأنه احدى المناطق الراقية في العاصمة اللبنانية.
وبينما كشف فنانون مثل راغب علامة وهيفاء وهبي عن الدمار الذي لحق في منازلهم، كشفت الفنانة نادين نسيب نجيم عن الندب التي تركتها اثار الانفجار في الميناء على وجهها.
ونشرت نادين صورة لها بدون مكياج ويبدو واضحا بعض الندب في وجهها بسبب شظايا الانفجارات.
وكتبت نادين على صورتها إلتى نشرتها على حسابها على إنستغرام: ": «شكرًا يارب على كل شئ وأنا ممتنة كتير وإيجابية كتير، بعدني بحب الحياة وكل لحظة بقول نشكر الله، لأنه الحياة بعدا قدامنا ولازم نعيشها صح طالما الله كاتب لنا عمر».
ويشار إلى أن الفنانة اللبنانية كانت اعلنت أن الانفجار طال منزلها بشكل كبير، كون قريب جدا من مرفأ بيروت، ونشرت فيديو يظهر حجم الأضرار التي طالتها شقتها.
وشاهد العالم نادين نجم وهي ت
حمل هاتفها النقال وتصور اللحظات الأولى للانفجار في الميناء، لتتفاجئ بعدها بانفجار قوي جدا حطم اجزاء كبيرة من منزلها وشوهه جزء من وجهها، وتعالت صيحاتها من الخوف بعدما سقط الهاتف من يديها من شدة الرعب.
وعلقت الفنانة نادين نسيب نجيم، على الفيديو قائلة: «اللحظة المشؤومة ! كنت ماسكة التلفون وصرخت هل قد كنت قريبة بشكر الله الف مرة انه بعدني عايشة».
وانفجار بيروت 2020 أو انفجار مرفأ بيروت 2020. وقع في اغسطس الماضي، ومن شدة الانفجار بات يطلق عليها بيروتشيما، نسبة إلى الانفجار النووي في مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
وقتل في الانفجار نحو 200 شخص واصيب نحو 6500 آخرين، فيما لا يزال 9 اشخاص مفقودين، ودمرت مئات البنايات بشكل كامل وجزئي،وقدر محافظ بيروت الأضرار المادية التي سببها الانفجار ما بين 10 و 10 إلى 15 مليار دولار.
حيث امتدت الأضرار إلى منازل تبعد آلاف الكيلومترات عن موقع الانفجار ، وكشفت السلطات الأمنية اللبنانية أن سبب الانفجار هو "مواد شديدة الانفجار" مخزنة في المرفأ منذ أكثر من ست سنوات ، وليس متفجرات أو أسلحة كما اشيع في بعض وسائل الإعلام بداية.